الصفحات

الثلاثاء، 29 مارس 2016

الجيش يعلن (تحرير) مناطق جديدة بجنوب كردفان و(الشعبية) تقول إن المعارك مستمرة

أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، تحرير “أم سردبة” المعقل الرئيس لمتمردي الحركة الشعبية ـ شمال في قطاع كادقلي، بعد ساعات من إعلانه تحرير مواقع قال إنها استراتيجية، بينما أفادت الحركة أن المعارك ما تزال دائرة في احدى هذا المناطق.
وبحسب المتحدث باسم الجيش العميد أحمد خليفة الشامي فإن القوات الحكومية استولت على “أم سردبة” ومنطقة المشتركة.
وأفاد في بيان، الثلاثاء، “أن الجيش يواصل تقدمه نحو أهدافه المخططة في كافة المحاور وهو يمسك بزمام المبادرة ويضيق الخناق على المتمردين”.
وقال الجيش السوداني، الإثنين، إنه حرر 5 مواقع إستراتيجية من قبضة الحركة الشعبية بجنوب كردفان، تشمل: “مارديس، اللبو، كتن، عقَب وكركراية البييرا”، في عملية انطلقت في عدة محاور منذ مطلع الأسبوع الحالي.
وقال الشامي “الجيش تمكن من تحرير مدينة (أم سرّدبه) المعقل الرئيس للمتمردين في قطاع كادقلي وأحد أهم مراكزهم القيادية، وتحرير منطقة المشتركة، حيث تكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد يجري حصرها”.
وأكد البيان أن الجيش تصدى، فجر الثلاثاء “لمحاولة يائسة قام بها المتمردون لإستعادة منطقة “الكركراية” التي تم تحريرها، الإثنين، وقال إنه الحق بهم هزيمة كبرى قتل فيها 55 متمرداً وجرح العشرات.
وطبقا للشامي فإنه تم تدمير دبابتين والاستيلاء على أخرى، إضافة لتدمير 6 سيارات لأندكروزر مسلحة، إلى جانب الاستيلاء على سيارتين مسلحتين بمدافع رشاشة، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد تموين القتال.
في مقابل ذلك أكد بيان للمتحدث باسم تؤكد الحركة الشعبية ـ شمال أرنو نقوتلو لودي، أن المعارك مستمرة “حتى لحظة كتابة هذا البيان” بين الجيش الشعبي والقوات الحكومية فى كل من الكركراية وعقب ومواقع العمليات الأخرى.
وقال لودي إن جيش الحركة يسيطر على الموقف بشكل كامل ويفرض حصارا قويا على قوات الحكومة، وزاد “ما يردده النظام من أنه انتصر ما هي إلا دعاية إعلامية مضللة لرفع معنويات قواته المنهارة التي ارتكبت خطأ تكتيكيا ستدفع ثمنا باهظا بسببه”.
وتابع “لا توجد خسائر في صفوف الجيش الشعبي بل ان القوات تتمتع بمعنويات قتالية عالية”.
وكان الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قد أفاد الأحد الماضي، بأن الجيش السوداني هاجم مواقع تحت سيطرة الحركة في جنوب كردفان من ست محاور في مقاطعات أم دورين، البرام، هيبان ودلامي.
سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق