شب حريق هائل نهار الثلاثاء بمدينة "أبو كارنكا"، نحو 54 كلم شرقي مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وقضت النيران على 24 منزلا و5 محال تجارية. وتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق الذي ساعدت شدة الرياح على انتشاره، ولم تعرف أسباب اشتعال الحريق بعد.
وقال أحمد إسماعيل أحد سكان أبو كارنا لـ "سودان تربيون" إن أسباب الحريق لم تعرف بعد، مشيرا الى أنه تسبب في إحداث خسائر فادحة في ممتلكات المواطنين تقدر قيمتها بما لا يقل عن مليوني جنيه.
وأوضح أن العديد من المنازل لم يستطع الأهالي إنقاذ ما بداخلها نسبة لشدة النيران، منوها إلى أن عدم توفر سيارة الإطفاء بالمحلية أدى الى زيادة نسبة الخسائر بالإضافة إلى سوء التخطيط وضيق الطرقات.
وأضاف إسماعيل أن الحريق خلف أكثر من 24 أسرة في العراء بلا مأوى مما يستدعي الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية لتوفير مواد الإيواء موضحا ان حوجة المتضررين أكبر بكثير من امكانات الأهالي.
ودعا حكومة الولاية والمنظمات الإنسانية العاملة لمد يد العون للمتضررين على جناح السرعة وناشد توفير وسائل الإطفاء بالمنطقة لمواجهة حالات الحريق التي تحدث بالمنطقة من حين لآخر.
وتشهد دارفور في فصل الصيف من كل عام حرائق تفضي الى احداث خسائر فادحة نتيجة للإكتظاظ السكاني في ظل عدم وجود التخطيط السكني السليم واشتداد قوة الرياح.
وشب حريق، ظهر السبت الماضي، ببلدة الطويشة احدى محليات ولاية شمال دارفور حيث قضى على أكثر من خمسين منزلاً. ولا توجد في محليات الولاية الـ 18 أي سيارات إطفاء أو إدارات للدفاع المدني، إلا في عاصمة الولاية الفاشر.
وتعاني ولاية شرق دارفور على وجه الخصوص من قلة وسائل إطفاء الحرائق ما يتسبب دائماً في زيادة حجم الخسائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق