الصفحات

الخميس، 17 مارس 2016

وزير التعاون الدولى يعترف : أميركا تقدم أكبر عون إنساني للسودان


أقر كمال حسن علي وزير التعاون الدولي بحكومة المؤتمر الوطنى ، بإن الولايات المتحدة الامريكية تقدم أكبر المساعدات الإنسانية بالسودان عبر مشاريع المعونة الأميركية.
وقال الوزير خلال ندوة سياسات التعاون الدولي في السودان الواقع والمستقبل التي نظمها مركز دراسات المستقبل أمس الثلاثاء، انه في إطار استجابة المانحين لأولويات البلاد، تم التوقيع على عقد لدعم برنامج التسريح والتسليح وإعادة الدمج (دي دي آر) بمبلغ 11 مليون دولار، ومشروع تحويل الطلمبات في الولاية الشمالية من الديزل إلى الطاقة الشمسية بمبلغ 25 مليون دولار، وتوفير الادوية المنقذة للحياة بمبلغ 60 مليون دولار.
وامتدح الوزير المجهودات الأميركية في مجال العون الإنساني، وقال إن أميركا تقدم أكبر مساعدات إنسانية للبلاد عبر مشاريع المعونة الأميركية.
ويعتبر اعتراف وزير التعاون الدولى استثناء نادراً لدى سلطة المؤتمر الوطنى التى عادة ما تردد هراءها المعتاد عن (معاداة الصليبية).
وسبق وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في السودان عدنان خان إن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مانح منفرد لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان منذ فترة طويلة، الأمر الذي جعل الوكالة مستمرة في تقديم المعونات للمحتاجين. وساهمت الولايات المتحدة الامريكية بما يصل إلى 45 ٪ من الاحتياجات التشغيلية للمنظمة في السودان، وقدمت أكثر من 170 مليون دولار في شكل مساعدات غذائية ما بين يناير الى سبتمبر 2015.
واللافت ان سلطة المؤتمر الوطنى تتنصل من اية التزامات تجاه المواطنين ، فيما تثقل كواهلهم بالجبايات وتبدد مواردهم فى الفساد والصرف على البذخ والدعاية وأمن النظام .
وسبق وكشف التقرير الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالإيدز، لمنطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا ، عن لا مبالاة حكومة المؤتمر الوطني بمصائر المواطنين ، حيث أورد التقرير ان نسبة مساهمة الحكومة في تمويل برامج مكافحة الايدز لا تتعدى 14% فقط من جملة الميزانية .
وأقر ادريس ابوقردة ، وزير الصحة بحكومة المؤتمر الوطنى ، بضعف مساهمة حكومته فى تمويل برامج تحصين الاطفال بالبلاد . وقال فى مؤتمر صحفى للتنوير بالاجتماع الوزارى للتحصين فى افريقيا اواخر فبراير 2016 ان المكون السودانى المحلى (الحكومى) فى ميزانية برامج التحصين يمثل 17% فقط .
حريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق