الصفحات

الأربعاء، 16 مارس 2016

معلومات حول إطلاق سراح الإعلامي (وليد الحسين) المُتّهم من جهاز الأمن السوداني بإدارة موقع (الراكوبة)


أطلقت سلطات المملكة العربية السعودية سراح المواطن السوداني الإعلامي وليد الدود المكي الحسين. الذي يتهمه جهاز الأمن السوداني بإدارة موقع (الراكوبة).
وظل رهن الإعتقال التعسُّفي لمدة (235) يوماً،
وعاد وليد الدود الحسين إلى منزله بالسعودية في حوالي الساعة (11) من مساء (الأحد 13 مارس 2016) بعد أن غُيِّب عن منزله وأسرته الصغيرة. .
وجاء إطلاق سراحه دون قيد أو شرط من سلطات المملكة العربية السعودية، ولم يُطلب منه مغادرة المملكة العربية حيث ما زال حالياً موجود هناك بين أهله، وأصدقائه.
وبحسب مصادر وثيقة تحدثت لـ(جهر): لم تُوجَّه لـ(وليد) أيَّ تُهمة رسمية، ولم يُقدَّم إلى محاكمة.
وكانت سلطات المملكة العربية السعودية قد اعتقلته في حوالي الساعة (الرابعة) من يوم (الخميس 23 يوليو 2015)، من منزله بمدينة (الخُبر) بالمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. بعدها، تم ترحيله إلى مدينة (الدمام).
و(وليد) من المقيمين في المملكة العربية السعودية بطريقة قانونية، حيث لم يُخالف أياً من قوانين الدولة، بما فيها قوانين المرور، 
وبحسب مصادر موثوقة تحدثت لـ(جهر): يُطالب، ويسعى جهاز الأمن السوداني بالقبض على (وليد الدود الحسين) وتسليمه للسلطات السودانية، بدعوى أنّه يُدير موقع الراكوبة، الذى يُصنّفه جهاز الأمن السوداني، بأنه موقع مُعارض لنظام الخرطوم.
وفي تصريحها لـ(جهر) قالت إدارة موقع (الراكوبة): أن الموقع مهتم فقط بالشأن السوداني، وبقضايا مواطنه الإجتماعية، والإقتصادية، والسياسية، وأن (الموقع) لا يتدخل على الإطلاق فيما يخص شئون الدول الأخرى .
وبدأ موقع (الراكوبة) في العام (2005) كمنتدى للحوار، ثم ظهر الموقع في (2006)، وكان، ولا زال خطه داعماً للديمقراطية والحرية والعدالة، في الوقت الذي يُعتِّم فيه النظام السوداني على حرية التعبير والصحافة والنشر.
وتُشير (جهر) إلى أنّ موقع (الراكوبة) ظل طيلة الفترة الماضية، قبل وإبان إعتقال وليد الدود، يواصل رسالته، فى فضح الديكتاتورية، والفساد، ويُساهم مع بقيّة المواقع السودانية.
تُرحّب (جهر) بإطلاق سراح الإعلامي وليد حسين الدود، وتبعث بالتهنئة الصادقة لعائلته، وأسرته الصغيرة، والكبيرة، والممتدة، والتهنئة موصولة لأسرة تحرير وقُراء موقع (الراكوبة).
وتُجدّد (جهر) موقفها الثابت فى الدفاع عن حقوق الإنسان، كما تؤكّد وقوفها بصلابة مع إحترام وتعزيز حرية التعبير، والصحافة، والنشر. 
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com)

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الاثنين 14 مارس 2016) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق