أقر أمين أمانة الاعلام بالاتحادي الأصل (مجموعة أم دوم) جعفر حسن عثمان، بأن الحزب وقع في خطأ استراتيجي لربطه مصيره بمصير رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني.
وقال جعفر لـ (الجريدة) امس، إن دستور الحزب تطرق لمسألة غياب الرئيس، ونص على أن المؤسسات هي التي ينبغي أن تقوم بمهام الرئيس، وفي حالة عدم وجودها الإسراع بتنظيم المؤتمر العام.
واعتبر جعفر في تصريح لـ (الجريدة) امس، أن الحزب وقع في واحدة من الأخطاء الاستراتيجية وهي ربط مستقبله بوجود الميرغني الذي أصبح خارج دائرة الفعل السياسي، ورأى أن الحل يكمن في الإسراع بتنظيم المؤتمر العام، وكشف عن شروعهم في تنظيم ورشة بمشاركة كافة الولايات للاستعداد للمؤتمر العام، ووصف رهان مجموعة أمبدة على لقاء الميرغني بالرهان الخاطئ، وذكر (لأنهم راهنوا على مجرب).
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق