الصفحات

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

قيادات منشقة من (العدل والمساواة) تظهر في الخرطوم بتشكيل حركة جديدة


أعلنت مجموعة من قيادات حركة العدل والمساواة في الخرطوم، يوم الثلاثاء، انسلاخها عن حركة جبريل إبراهيم وتكوين "حركة العدل والمساواة المتحدة"، وعادت المجموعة بقيادة 4 قادة اتبعوا 4 مسارات فيما يبدو أنه عملية منسقة. وكان زعيم حركة العدل والمساواة السودانية قد أصدر قرارا في 14 أبريل الحالي، بإعفاء كل من بشير آدم السنوسي، مهدي آدم إسماعيل (جبل مون)، إبراهيم أبكر يحيى محمد (بغدادي) وإبراهيم يحيى أتيم (تورشين)، إلى جانب تجريدهم من رتبهم العسكرية في جيش الحركة.
وظهر بالخرطوم 35 من القيادات الميدانية والسياسية لحركة العدل والمساواة وأعلنوا بقيادة الفريق بشير آدم "السنوسي"، الإنسلاخ عن جبريل وتكوين حركة العدل والمساواة المتحدة وأكدت انخراطها في العملية السلمية بموجب وثيقة الدوحة لسلام دارفور والدخول في الترتيبات الأمنية والحوار الوطني.
وناشد رئيس المجموعة الحكومة باطلاق سراح المعتقلين المنتمين لحركته الجديدة التي استجابت لنداء السلام ووقف إعدام التوم حامد توتو باعتباره أحد منسوبيها.
وقال السنوسي إن العائدين معه يمثلون نسبة 80% من قوة حركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم وعزا أسباب انسلاخهم لإنعدام العدل وتفشي الإثنية وتورط القيادة في اقحام قوات الحركة في القتال بليبيا وجنوب السودان.
وانقسم العائدون لأربعة مجموعات قبل العودة حيث سلكت المجموعة الأولى طريق "راجا ـ بور المدينة ـ كاكا ـ الردوم" وهي المجموعة التي وصلت الشهر الماضي بقيادة رئيس أركان حركة العدل والمساواة اللواء مهدي جبل مون.
وعادت المجموعة الثانية عن طريق "بحر العرب ـ أم مطارق ـ الضعين" بقيادة خبير المتفجرات بالحركة العميد إبراهيم البغدادي، وسلكت المجموعة الثالثة بقيادة العميد حسن شاويش طريق "أويل ـ ميرم ـ نيالا"، بينما غادرت القيادات السياسية جواً من جوبا عاصمة جنوب السودان الى يوغندا ثم نيروبي ومنها إلى الخرطوم.
من جانبه قال قائد ركن التدريب اللواء إبراهيم يحي الشهير بـ (البغدادي) إن جبريل فشل في تسيير الحركة وفق الأهداف والمبادئ التي قامت من أجلها وحول قواتها إلى مرتزقة في ليبيا وجنوب السودان بدون الرجوع لمؤسسات الحركة أو أخذ آراء القادة الميدانيين.
وأكد إيواء حكومة جنوب السودان ودعمها للحركة عبر إقامة معسكرات للتدريب ومدها بالسيارات والمعينات الأخرى.

سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق