نفى مجلس الصحوة الثوري خضوع رئيسه الشيخ “موسى هلال” للإقامة الجبرية، وقال إن الشيخ يقيم في الخرطوم وفقاً لإرادته وإن بإمكانه مغادرتها وقت ما رغب.وحضر زعيم قبيلة “المحاميد” الذي أسس مجلس الصحوة الثوري إلى الخرطوم العام الماضي مشاركاً في تنصيب الرئيس “البشير” لدورة جديدة بعد اعتكاف طويل المدة بدارفور بسبب خلافات بينه ووالي شمال دارفور السابق “عثمان كبر”. وأكد القيادي بالمجلس “هارون مديخير”، أمس (الثلاثاء)، لـ(المجهر) أن “هلال” ليس له أي خلاف مع الحكومة، وأنه غير راغب في أي منصب بعد أن قدم الكثير للوطن يوم أن دحر العدوان على مدن دارفور. وفي سياق آخر، عدّ “مديخير” استفتاء دارفور حول الوضع الإداري حقاً دستورياً لتحديد حكم الإقليم، لافتاً إلى أنهم في المجلس يؤيدون خيار الولايات، وقال إنه لا يتوقع انفصال دارفور لأنها تقطنها إثنيات وقبائل متعددة وليس لها مقومات دولة. وأقر “هارون” بوجود ظلم وتهميش أدى إلى أن يفكر الناس في الانفصال، لكنه رغم ذلك خيار تنادي به فئة محدودة تقيم خارج البلاد تريد تنفيذ أجندة غربية وصهيونية، وأضاف: (الانفصال خيار صعب بالنسبة لنا كمواطنين بدارفور وهو مشروع أمريكي ـ صهيوني، ومواطنو دارفور يجب أن يكونوا واعين له)، وحذّر من أن انفصال دارفور لا يحل القضية، بل سيؤدي إلى إشعال حرب أهلية وينبغي أن نضغط على الحكومة لتوفير الخدمات بدلاً عن الانفصال.
المجهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق