الصفحات

الخميس، 28 أبريل 2016

بيان من ‫‏الجبهة الديمقراطية‬ ‫- جامعة أمدرمان الأهلية



إلى جماهير الحركة الطلابية والشعب السوداني:
منذ تولي نظام الإنقاذ السلطة عبر الإنقلاب العسكري المشؤوم في 30 يونيو عام 1989 حتى ظهرت نوايا النظام للتمكين
في السلطة بكبت الحريات بإشكالها المختلفة حيث نال شرفاء الحركة الطلابية القسط الاكبر من الهجمات الشرسة
الممنهجة من قبل النظام الذي الجامعات السودانية باعتبارها شعلة التغيير ومعوّل هدم الأنظمة الديكتاتورية، وقام بإفتعال العنف داخل ساحاتها، وإغتيال وتعذيب الطلاب من أجل تدمير وهدم نشاطاتهم و مكتسباتهم.

شرفاء الحركة الطلابية والشعب السوداني:
في ظل الحروب المتفشية في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وجبال النوبة والازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر
بها البلاد نتجية لسياسات النظام الخرقاء إذداد النظام الطفيلي تخبطا مما انتجه مزيد من أحداث عنف وتصفيات
وإعتقالات وسط الحركه الطلابية حيث تابعتم في الاونة الاخيرة استشهاد شرفاء الطلاب واحد تلو الاخر ,كما نالت جامعة
أمدرمان الاهلية قسطها من ويلآت هذا النظام بإفتعال أحداث عنف متوالية وإستهداف الطلاب العزل ,حيث شهدت جامعة
أمدرمان الأهلية يوم الأربعاء الموافق 27 /4 /2016 عقب مخاطبة أبناء جبال النوبة التي كانت تنادي بحقوق الطلاب و
بالأخص الطالب الكفيف الذي تم الإعتداء عليه في أحداث العنف التي مرت بها الجامعة حيث قامت مليشيات المؤتمر
الوطني بالإعتداء على الحركة الطلابية وطلاب رابطة جبال النوبة بالأسلحة البيضاء والرصاص الحي مما أسفر عن
إستشهاد الطالب محمد الصادق ويو المستوى الثاني بكلية الأداب برصاصة غادرة، وإصابة عدد من الطلاب بإصابات
متفاوتة، إضافة إلى عدد من الإعتقالات وسط الطلاب.
كل هذة السياسات الرعناء لن تردعنا عن مواصلة ما ضحى من أجله شهدائنا طيلة عهد الإنقاذ .
ولا ننسى أن نعزي أنفسنا وأسرة جامعة أمدرمان الأهلية وأسرة الشهيد محمد الصادق وجماهير الشعب السوداني قاطبة على فقد طالب من خيار أبناء الشعب.

وعليه كجبهة ديمقراطية:
*ندعو كافة تنظيمات الحركة الطلابية والشعب السوداني للقصاص لكل شهداء الحرية والعدالة والديمقراطية بالعصيان
المدني و الخروج إلي الشارع لإسقاط هذا النظام الشمولي وإقتلاعه من جذوره.
* مقتل طالب مقتل أمة. 
* مقتل طالب يعني الثورة.
* حرية سلام وعدالة الثورة خيارالشعب.
كان في الخطوة بنلاقى شهيد 
بدمه بيرسم فجر العيد 

الجبهة الديمقراطية
جامعة أمدرمان الأهلية
2016/4/28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق