تعهد مسؤول رفيع بوزارة الدفاع السودانية، الأربعاء ،بأن تكون منطقة النيل الأزرق خالية من التمرد تماما قبل نهاية خريف هذا العام.
وأعلن وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق إبراهيم أحمد الحسن ، تمكن القوات المسلحة من هزيمة التمرد وتحقيق انتصارات وصفها الوزير بالكبيرة الامساك بزمام المبادرة في مواقع عديدة بجنوب كردفان ومنطقة جبل مرة بدارفور.
وقدم الوزير تقريرا للبرلمان حول الأوضاع الأمنية بالبلاد، في جلسة مغلقة، تضمنت ايضا بيانا تنويريا حول القوات المشتركة في حدود السودان مع كل من مصر وتشاد.
وصادق البرلمان برئاسة إبراهيم أحمد عمر، بالاجماع على بيان وزارة الدفاع ، وقال الوزير إن بيانه وجد الإشادة من النواب الذين أثنوا على القوات المسلحة والانتصارات التي حققتها .
وقال الحسن للصحفيين عقب الجلسة، إن القوات المسلحة بدأت العمليات العسكرية بالنيل الأزرق بنجاح كامل ، مؤكدا أنها ستكون خلية تماما من التمرد قريباً.
ويقاتل الجيش السوداني متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، كما يخوض حربا ضد متمردي دارفور منذ العام 2003.
وقال الحسن إن وزارته عرضت بيانا تنويريا للبرلمان حول وضعية القوات المشتركة في حدود السودان بالتنسيق مع دول الجوار مصر و تشاد .
وأضاف ” العمل جاري مع ليبيا لتشكيل القوات المشتركة حال استقرارها لتنعم الدول علي الحدود بأمن وسلام وإستقرار”.
ويشار الى أن الجيش السوداني كان أعلن مطلع أغسطس من العام الماضي عن إنسحاب الجانب الليبي من القوات المشتركة بين البلدين، بسبب ما اسماه “الظروف التى تمر بها ليبيا”.
وكان السودان وليبيا نشرا في نوفمبر من العام 2013، قوات مشتركة لتأمين الحدود، ولايقاف تسلل المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة الارهاب، وتأمين القوافل التجارية، وذلك انفاذا لبروتوكول عسكري وقعته قياديتي البلدين قبل أكثر من عامين.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق