الخرطوم: ندى رمضان ـ تقوى موسى
شهدت ولاية الخرطوم يوم أمس، انقطاعاً في الإمداد الكهربائي استمر منذ الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء دون سابق إنذار من الجهات المعنية، فيما أعلنت الشركة السودانية لنقل الكهرباء اتخاذ إجراء احترازي، لفتت الى أنه سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة.
وشمل انقطاع الإمداد أغلب المناطق بالولاية بما فيها مطار الخرطوم الدولي، وتأثر العمل بالمطار بسبب انقطاع التيار الذي استمر أكثر من ساعة، ما أدى لتكدس المسافرين أمام البوابات، كما تعطل دولاب العمل بمعظم المؤسسات بالدولة.
واشتكى مواطنون لـ(الجريدة) من معاناتهم التي استمرت ساعات دون مراعاة ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الخرطوم هذه الأيام.
ومن جهته كشف مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، عن بداية تخفيض تحوطي في السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان، وتذبذب إيراد النيل.
وأفاد المركز في تعميم صحفي أمس، أن ذلك الإجراء الاحترازي سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة، وأشار إلى أن واردات النيل في العام الحالي من أقل الواردات خلال أكثر من 100 عام، وذلك إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق.
ولفت المركز الى أن وحدات التوليد الغازية المتحركة (150 ميقاواط)، بدأت الوصول إلى موقعها المخطط في محطة الشهيد ببحري، وذلك لتعزيز التوليد في الشبكة القومية، وتوقع دخولها بمعدل 50 ميقاواط كل أسبوعين.
وأبان المركز أن عمليات التأهيل لبعض الوحدات المتعثرة في محطتي الشهيد ببحري وقري الحرارية شارفت مراحلها النهائية مما سيؤدي لتحسن ملحوظ من الأسبوع القادم، ودعا مركز التحكم المواطنين لتحويل استخداماتهم غير الملحة للكهرباء إلى خارج أوقات الذروة، ونوه الى أن البرنامج الاحترازي ستتم مراجعته بشكل دوري مع دخول الوحدات.
الجريدة
شهدت ولاية الخرطوم يوم أمس، انقطاعاً في الإمداد الكهربائي استمر منذ الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء دون سابق إنذار من الجهات المعنية، فيما أعلنت الشركة السودانية لنقل الكهرباء اتخاذ إجراء احترازي، لفتت الى أنه سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة.
وشمل انقطاع الإمداد أغلب المناطق بالولاية بما فيها مطار الخرطوم الدولي، وتأثر العمل بالمطار بسبب انقطاع التيار الذي استمر أكثر من ساعة، ما أدى لتكدس المسافرين أمام البوابات، كما تعطل دولاب العمل بمعظم المؤسسات بالدولة.
واشتكى مواطنون لـ(الجريدة) من معاناتهم التي استمرت ساعات دون مراعاة ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الخرطوم هذه الأيام.
ومن جهته كشف مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، عن بداية تخفيض تحوطي في السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان، وتذبذب إيراد النيل.
وأفاد المركز في تعميم صحفي أمس، أن ذلك الإجراء الاحترازي سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة، وأشار إلى أن واردات النيل في العام الحالي من أقل الواردات خلال أكثر من 100 عام، وذلك إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق.
ولفت المركز الى أن وحدات التوليد الغازية المتحركة (150 ميقاواط)، بدأت الوصول إلى موقعها المخطط في محطة الشهيد ببحري، وذلك لتعزيز التوليد في الشبكة القومية، وتوقع دخولها بمعدل 50 ميقاواط كل أسبوعين.
وأبان المركز أن عمليات التأهيل لبعض الوحدات المتعثرة في محطتي الشهيد ببحري وقري الحرارية شارفت مراحلها النهائية مما سيؤدي لتحسن ملحوظ من الأسبوع القادم، ودعا مركز التحكم المواطنين لتحويل استخداماتهم غير الملحة للكهرباء إلى خارج أوقات الذروة، ونوه الى أن البرنامج الاحترازي ستتم مراجعته بشكل دوري مع دخول الوحدات.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق