إلى جماهير الشعب السوداني البطل في ثورته الحالية ،،،،
أربعمائة (400) قاضٍ سابق على أهبة الإستعداد وعلى أسنة الرماح لحماية وفداء الشعب السوداني العظيم ،،،
إلى جماهير الشعب السوداني البطل في ثورته الحالية ، الكبرى الثالثة ، وفي مواجهة وضد نظام المجرمين السيكوباتيين الحاكمين للبلاد بالبطش و ألإستبداد و الظلم والإضطهاد و الإعتقالات التعسفية و التعذيب و العنصرية البغيضة ، و الفساد والإفساد ، وذلك منذ صبيحة 30 يوينو 19189 ؛ نعلن وندعم الثورة الشعبية العارمة التي إنتظمت مدن السودان الجبيب لتخليص البلاد و العباد من حكم النظام الفاشي و النازي ؛ كما نتعهد بوضع أكثر من أربعمائة (400) قاضٍ سابق في الخدمة وفوراً ، وعلى أهبة الإستعداد ، اليوم وقبل الغد ، و بالشرعية الثورية ، لتولي الأمانة ومسؤولية التكليف وذلك بإدارة وتسيير شؤون السلطة القضائية الحرة و المستقلة وبكل كفاءة وحيادية.
ويهيبُ تجمع القضاة السابقين بجميع المهنيين الوطنيين من الأطباء و المهندسين والمحامين والزراعين و أساتذة الجامعات و الفنيين .... الخ ، وذلك بقيام كل فئة منهم بتكوين تجمع الخلاص الوطني الديمقرطي ، للتنسيق و المتابعة ، و الدعم والمساندة ، وتمهيداً لإعلان العصيان المدني و الإضراب السياسي الشامل حتى إسقاط و إزالة نظام الإبادة الجماعية الحاكم من على وجه البسيطة ، ومحاسبة ومعاقبة كل من أجرم وظلم ، وأفسد ونهب وسرق ثروات البلاد ، وبدد السيادة الوطنية ؛ فلا لا "لعفا الله عما سلف" .
ويدعمُ تجمع القضاة السابقين جميع منظمات المجتمع المدني ، و المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ، و الأحزاب الوطنية ، ممن لم تلوثهم أموال السحت والحرام ، وممن لم يلغ في دماء الأبرياء ؛ في ثورتهم الحالية ضد نظام الظلم الفاسد ، كما يحثهم على توثيق ورصد حالات الإنتهاكات لحقوق الإنسان ، وذلك تمهيداً ليوم الحساب والعقاب ، والذي نراه قريباً.
ويحثُ تجمع القضاة السابقين بأبناء السودان الوطنيين العاملين في القوات المسلحة وشرطة السودان ، من الضباط وصف الضباط والأفراد ، بالإنحياز إلى جانب المتظاهرين السلميين ، وإلى جانب الشعب السوداني البطل في ثورته الجارية ، وكما فعلوا تماما في ثورتي أكتوبر العظمى 64 ومارس/ إبريل 85 المجيدة ؛ وذلك بعدم الإنصياع للأوامر غير القانونية وغير الشرعية بفض المظاهرات السلمية وبإطلاق الذخيرة الحية على ظهور المكشوفة والصدور العارية للمتظاهرين السلميين ؛ فقد وضحت الحقيقة تماماً ، وكما الشمس في رابعة النهار، أن النظام الفاسد و التالف و الساقط في طريقه إلى تلك المزبلة.
قضاة السودان السابقون ؛ قضاة الحق و الحقيقة والعدالة ،،، قضاة سيادة حكم القانون والإنصاف ،،،
قضاة السودان السابقون ؛ قضاة الديمقراطية ،،، قضاة دولة المؤسسات و الحكم الراشد ،،،
قضاة السودان السابقون ؛ قضاة تقرير وحماية وصيانة حقوق الإنسان ،،،
قضاة المستقبل لسودان المستقبل : قضاة الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ،،، قضاة دولة المواطنة و المساوة و الحرية وحكم القانون وإحترام حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق