قدّم الرئيس السوداني، عمر البشير، روايته حول موضوع سد النهضة، ودافع بشدة عن المشروع، واضعاً بلده مع إثيوبيا في خانة واحدة لناحية الاستفادة من حصص المياه الناتجة عن بناء السدّ، بما يتعارض مع المصلحة المصرية ويجزم بوجود تفاهم بين الخرطوم وأديس أبابا يقول المصريون إنه على حساب القاهرة.
وقال البشير، في حوار تنشره وكالة "الأناضول" بالتنسيق مع التلفزيون الإثيوبي، والذي يبثه بدوره مساء اليوم السبت، باللغة الإنجليزية وغداً باللغة العربية، إن السودان "تابع مشروع سد النهضة الإثيوبي منذ كان مجرد فكرة، وحتى تحول إلى واقع"، وتوقع أن تنضم دولة إرتيريا لذلك التعاون، فيما جدد انتقاداته للتدخلات الأجنبية في الشؤون الأفريقية.
وشدد البشير على أن "مشروع سد النهضة حظي بتشاور موسع بين الطرفين السوداني والإثيوبي، ودرست الحكومة السودانية الأمر بشكل مستفيض، ورأت أن السد سوف يحقق العديد من الفوائد". وفي الوقت الذي لم ينف البشير وجود "بعض السلبيات في قيام السد"، على حد تعبيره، فقد رأى أن إيجابياته "تفوق سلبياته، لذلك كانت لدينا قناعة بأن السد سيفيد السودان وإثيوبيا".
الأناضول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق