الصفحات

الخميس، 12 مايو 2016

د. جبريل ومناوي يوضحان زيارة قطر وينفيان الإلتحاق بوثيقة الدوحة

قال  الدكتور جبريل إبراهيم رئيس  حركة العدل والمساواة إن الغرض من الزيارة المرتقبة  إلى الدوحة بدعوة من الوساطة القطرية هو التحاور حول القضايا الإجرائية العالقة  ، واوضح  جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا  تم إذاعتها يوم أمس الاربعاء بعد نشرة الاخبار قال أنه في حال الإتفاق حول القضايا الإجرائية سيتم التحاور حول قضية دارفور وتقديم دعوة للوساطة للعب دور في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان .ونفى جبريل في المقابلة مع راديو دبنقا أن يكون الغرض من الزيارة المرتقبة لوفدي حركة العدل والمساواة وتحرير السودان  مناوي  إلى  الدوحة هو الإلتحاق بوثيقة الدوحة ، ووصف وثيقة الدوحة بالمنتهية قانونياً و أنها خلفت الخراب والدمار في البلاد ، مؤكداً على موقفهم من الحل الشامل للقضايا السودانية وإيمانهم في الوقت نفسه بخصوصية الأقاليم الملتهبة.  

 وحول ما اذا كان قد تم تحديد مواعيد زيارة قطر بنهاية هذا الشهر نفي الدكتور جبريل ابراهيم تحديد مواعيد الزيارة  إلى الدوحة بشكل قاطع متوقعاً حدوث تعديل في المواعيد المقترحة تقديماً أو تأخيراً وعزا ذلك لعدم رغبتهم في تزامن زيارتهم مع زيارة الرئيس البشير المرتقبة إلى الدوحة.  وقال جبريل لراديو دبنقا إن الزيارة المرتقبة للدوحة تمت بناء على دعوة من الوساطة القطرية للتحاور حول عوائق التحاق حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بمنبر الدوحة مشيراً إلى اجتماع سابق جمعهم  بوفد الوساطة في يناير الماضي لمناقشة القضايا الإجرائية ، واشار إلى لقاءات جمعتهم بحركة تحرير السودان لكتابة رؤية الحركتين فيما يتعلق بالعمل في المستقبل وتسليمها للوساطة. ودعا جبريل قطر للعب  دورا أكبر في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان  بدلاً من حصر نفسها  في دائرة ضيقة وأوضح إن لديهم جملة من الآراء والملاحظات يتم من خلال مناقشتها  تحديد ما إذا كان منبر الدوحة صالحاً  للتحاور القضايا ذات الصلة بإحلال السلام في دارفور والسودان ، مشيراً إلى آرائهم  حول تركيبة الوساطة القطرية ، وطريقة إدارة منبر الدوحة.  

ومن جانبه قال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان إن الغرض من الزيارة المرتقبة للدوحة  ليس التفاوض بل مناقشة القضايا الإجرائية  التي تتعلق بمنهجية التفاوض والقضايا التي ينبغي البدء بها ، وضرورة اسهام الدوحة في العملية السياسية ذات المسارين توحيداً لجهود المبادرات المتعددة مثل الاتحاد الافريقي أو اليوناميد أو الأمم المتحدة أو قطر  .وأوضح مناوي في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاربعاء بعد نشرة الاخبار،  اوضح  إن الزيارة المرتقبة إلى الدوحة تأتي امتداداً للقاء الذي جمعهم بنائب رئيس الوزراء القطري آل محمود في يناير الماضي في باريس ، وكشف عن عقد ورشة مشتركة بين حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة  في مارس الماضي  بناء على مخرجات لقائهما مع آل محمود لصياغة الرؤية الخاصة بعملية إحلال السلام في دارفور والسودان ، وقال  مناوي إن الرؤية تم تسليمها لجميع الأطراف ذات الصلة بإحلال السلام في دارفور والسودان مثل قطر والآلية الافريقية العليا ولليوناميد وللمجتمع الدولي .

 وحول ماتردد عن زيارتهم للدوحة الغرض منها الحاقهم بوثيقة الدوحة نفى مني  بشدة أن يكون الغرض من زيارتهم إلى الدوحة الالحاق بوثيقة الدوحة ووصف  مناوي  عبارة الإلحاق بوثيقة الدوحة بالمستفزة وغير المقبولة ووصف وثيقة الدوحة بأنها غير شاملة  ومنتهية.  واكد مناوي انهم اطراف في عملية سياسية أوسع من الدوحة  ودعا مناوي عبر راديو دبنقا أطراف الدوحة وغيرهم للمشاركة في العملية السياسية  الاوسع لحل القضية السودانية في دارفور والسودان  بصورة شاملة وعادلة.  

دبنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق