الصفحات

الخميس، 12 مايو 2016

(المؤتمر السوداني) يبدي ثقته في براءة طالبه الموقوف بتهمة القتل العمد

قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، الخميس، إن هيئة الدفاع عن أحد الطلاب المنتمين للحزب فشلت في مقابلة الطالب المحتجز بقسم شرطة الخرطوم شمال في بلاغ تحت المادة "130" القتل العمد وأبدى الحزب ثقته في برأة طالبه. وأفاد الحزب في وقت سابق أن الطالب عاصم عمر، أحد كوادره، يواجه اتهاما بالقتل العمد، بعد أيام من إعتقاله على يد جهاز الأمن والمخابرات، على خلفية مقتل شرطي في احتجاجات شهدتها جامعة الخرطوم أخيرا.
وأبدى نائب المتحدث باسم الحزب عبد الله شمس الكون في تعميم، الخميس، قلق المؤتمر السوداني البالغ على سلامة طالبه المعتقل وطالب بالسماح له بمقابلة محاميه وعائلته فورا وجدد ثقته في براءته من أي ذنب.
وبحسب التعميم فإن محامون من هيئة الدفاع عن الطالب تقدموا لمقابلته بعد أن فشلت محاولتين سابقتين لذات الغرض.
واعتقل جهاز الأمن الطالب عاصم عمر في الثاني من مايو الحالي من أمام جامعة الخرطوم.
وقال حزب المؤتمر السوداني إن هيئة الدفاع علمت بتسليمه السبت الماضي لشرطة قسم الخرطوم شمال لكن الأنباء تضاربت حول أسباب القبض والاعتقال.
وتابع "حتى الآن لم يتمكن المحامون من معرفة أسباب القبض والتهم الموجهة إليه وظروف ومكان الاعتقال على وجه التحديد".
وأوضح أن المستشار عباس فقير وكيل أول نيابة الخرطوم شمال أصدر بناءا على توصية المتحري الملازم أول علي فتحي قرارا برفض طلب مقابلة المتهم في هذه المرحلة نظرا لاستمرار التحريات.
ورأى الحزب أن استمرار حبس المتهم وحرمانه من مقابلة محاميه وعائلته يشكل انتهاكا لحقه في محاكمة عادلة، معتبرا ذلك "معاملة قاسية من شأنها أن تؤثر سلبا في إرادة المعتقل وتجبره على تقديم دليلا ضد نفسه ما يعد مخالفا لقوانين الإثبات والإجراءات الجنائية والدستور".
وأضاف "أن حرمان المتهم من حقوقه المقررة قانونا ودستورا بذريعة استمرار التحريات يعتبر أخذا للمتهم كرهينة وهو سلوك لا يجد سندا من الدستور ولا القانون.. ليس هناك ما يبرر إهدار حقوق المتهم من أجل تمكين جهات التحري من القيام بعملهم".
يشار الى أن الطالب مثار الجدل هو واحد من الذين اقتادتهم السلطات الأمنية أثناء دهمها مكتب المحامي المعروف نبيل أديب الخميس الماضي، بينما كانوا بصدد توكيله للطعن في قرار فصلهم.
وأصدر مدير جامعة الخرطوم، الثلاثاء، قرارات بفصل ستة طلاب نهائيا، و11 آخرين لعامين، عقب ساعات من تعليق الدراسة بكليات مجمع (الوسط) بعد تجدد الصدامات بين الطلاب وقوات الشرطة التي بدأت في أبريل الماضي إثر أنباء عن ترحيل مقر الجامعة العريقة، وتحويل مقرها الحالي لمزارات أثرية.
سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق