شكا المواطنون في ولاية شرق دارفور من تدهور المرافق الصحية وصحة البيئة بمستشفى الضعين، وانعدام أدوية للطوارئ. ووصف أحد المواطنين مستشفى الضعين بأنه عبارة عن كوشة مليئة الأوساخ والقاذورات خاصة الحمامات، موضحا أن مرافقى المرضى ينامون تحت الأشجار، ويطبخون ويغسلون ملابسهم داخل المستشفى. من جانبه أقر المدير الطبي للمستشفى الدكتور بدر الدين عبد النبي ضو البيت فى تصريحات صحافية فى وقت سابق بتردى الخدمات في المستشفى، خاصة عنبر النساء والولادة. وأرجع ذلك إلى عدم الاهتمام الحكومي بالمستشفى. ولكن وزير الصحة بالولاية قال إن الوضع تحسن كثيرا بالمستشفى حيث تعمل الكهرباء بالمستشفى على مدار 24 ساعة، وأصبح هناك 10 اختصاصيين بدلاً من أربع. بالإضافة إلى وجود بعض التخصصات الطبية لأول مرة بالضعين مثل جراحة المسالك البولية وجراحة العظام.
وفى الخرطوم أكد نواب برلمانيون انتشار السرطانات والملاريا والكلازار و(الحمى الحبشية) فى العديد من الولايات، مشددين على ضرورة القضاء عليها، وتوفير الدواء والكوادر الطبية. من جانبه اعترف وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة بارتفاع وفيات وإصابات الملاريا منذ عام 2014 مع تراجع المكافحة بسبب تناقص الدعم الحكومي والدعم العالمي. وأشار بحر إلى أن أكثر الولايات المتأثرة بالوفيات وإصابات الملاريا هى ولايات الخرطوم، الجزيرة، النيل الأبيض، نهر النيل، كسلا، جنوب وغرب كردفان، شرق ووسط دارفور.
وكشفت إحصاءات رسمية لوزارة الصحة ولاية الخرطوم عن ارتفاع الأمراض النفسية إلى 16.810 حالة خلال العام الماضي. وذلك في مستشفيين فقط هما التجاني الماحي وطه بعشر، دون تشمل أن الإحصاءات مستشفى الشرطة والعيادات الخاصة. وتشمل الأمراض حالات إدمان كحول وتعاطي الحشيش واضطرابات نفسية وأخرى عضوية، وهوس واكتئاب بجانب انفصام الشخصية والهيستريا.
وفي خبر متصل اشتكى مرضى الكلى بمستشفى الكاملين التعليمي في ولاية الجزيرة من تعطل ماكينة الغسيل وارتفاع أسعار العلاجات وقال أحد المرضى إن تعطل الماكينة يستمر لساعات بالرغم من عدم قدرة المرضى على الانتظار، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولد، مما يترتب عليه تأجيل جلسات غسيل الكلى من قبل الأطباء، وناشد الجهات المسؤولة صيانة المولد وتوفير المحاليل الوريدية .
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق