الصفحات

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

مقتل وإصابة 5 طلاب على يد مسلحين في بلدة بجنوب دارفور


احتج المئات حول مقر إقامة معتمد محلية "كاس"، 86 كلم غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان، يوم الجمعة، على مقتل 3 طلاب وإصابة إثنين آخرين في هجوم شنه مسلحون على الطلاب إثناء زيارة معايدة بمنطقة "دقنج".

وأفاد أمير في الإدارة الأهلية لقبائل محلية كاس، فضل حجب اسمه "سودان تربيون"، إن 3 مليشيات مسلحة أطلقت النار عمدا على 5 طلاب بالمرحلة الثانوية أثناء قضائهم عطلة العيد مع ذويهم بمنطقة "دقنج"، 15 كلم جنوبي مدينة كاس، ما أدى الى مقتل 3 منهم في الحال بينما أصيب آخران بجراح جسيمة جرى أسعافهما الى مستشفى نيالا التعليمي.وخرج المئات من ذوي القتلى الذين ينتمون إلى إثنية الفور الخميس في حملة "فزع" لتتبع أثر الجناة صوب منطقة الحادث، بينما عقدت لجنة أمن المحلية اجتماعا طارئا لإتخاذ الإجراءات القانونية لتعقب الجناة ومنع إفلاتهم من العدالة.

وقال الأمير إن مجموعات مسلحة استولت على مناطق النازحين ومزارعهم بمنطقة "شطاية" تقف وراء الهجوم، مشيرا الى أن ذات المجموعة هددت بنسف موتمر التعايش السلمي والاجتماعي الذي انعقد بمحلية شطاية قبل أكثر من الشهر، وزاد "المسلحون أعلنوا صراحة أنهم لا يعترفون بمؤتمر شطاية حتى ولو وقع عليه رئيس الجمهورية".
وكان والي جنوب دارفور آدم الفكي قد أعلن يوم الخميس عن ترتيبات لزيارة الرئيس عمر البشير الى "شطايا" التي وصلها عشرات العائدين من مخيم للنزوح، بدون أن يحدد موعدا.
وأفاد الأمير أن المجموعات الرافضة لمؤتمر شطاية نشطت عقب التوقيع على الصلح الاجتماعي بشكل سلبي في تحدٍ كبير لحكومة الولاية.
وأوضح أن الإدارات الأهلية بالمنطقة تقدمت بشكوى رسمية الى مكتب الوالي في نيالا لوضع حد للجماعات المتفلتة التي تقف ضد تحقيق الأمن وعودة النازحين الى قراهم، مؤكدا أهمية نشر قوات عسكرية لحماية الأهالي كما نصت مقررات وثيقة صلح مؤتمر شطاية.
ونص مؤتمر شطاية للتعايش السلمي والاجتماعي الذي انعقد في أغسطس الماضي بحضور نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن على ضرورة إنهاء كافة أنواع السيطرة على القرى والمزارع وتسليمها الى ملاكها لتمكين النازحين من العودة الطوعية الى قراهم.
وضم مؤتمر الصلح المجموعات السكانية بمنطقة شطايا التي تشمل 7 قبائل رئيسية: الفور، الزغاوة، المسيرية، الرزيقات، بني هلبة، الترجم والتعالبة.
سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق