مصادر تؤكد لـ"إرم" أن تشديد الإجراءات جاء على خلفية التحاق 12 طالبا وطالبة بتنظيم داعش، من بينهم ابنة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السوداني السفير علي الصادق.
الخرطوم- من أنس الحداد
شددت السلطات الأمنية في السودان الإجراءات الأمنية تجاه مواطنينها الذين يرغبون في السفر إلى تركيا، خاصة فئة الطلاب والشباب، بهدف الحد من انضمام السودانيين إلى داعش.
وكشفت مصادر في العاصمة الخرطوم، في تصريح خاص لشبكة “إرم” الإخبارية، أن الإجراءات المشددة جاءت على خلفية التحاق 12 طالبا وطالبة بتنظيم داعش من بينهم ابنة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق.
وذكرت المصادر أن إجراءات السفر إلى تركيا لابد أن تتضمن إحضار موافقة من ولي أمر الطالب.
وأوضحت ذات المصادر أن السلطات عممت نشرات على كافة إدارات الجوازات في مطار الخرطوم الدولي، ومكاتب التأشيرات وصالات المغادرة، تطالب فيها بالتشدد مع أي شاب مغادر إلى تركيا.
وتمكنت السلطات الأمنية السودانية الأربعاء الماضي من استعادة ثلاثة طلاب من تركيا، كانوا غادروا الخرطوم قبل نحو أسبوع لدخول سوريا عبر الحدود التركية للانضمام لتنظيم داعش، ولكن السلطات لم تفلح في الوصول إلى بقية الطلاب الذين تسللوا من مطار الخرطوم إلى تركيا.
وتأتي إعادة الطلاب السودانيين بعد جهود مكثفة وتعاون بين الحكومة السودانية والتركية.
واثار انضمام الطلاب إلى تنظيم داعش ضجة في الساحة السياسة والاجتماعية، وأظهر بعض أولياء أمور طلاب الجامعات قلقهم من انتشار الظاهرة في بقية الجامعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق