الصفحات

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

ابراهيم السنوسي : انا ضد وحدة الاسلاميين في السودان ... لا توجد احزاب حقيقية باستثناء الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي .


حول قضايا الساعة ..ابراهيم السنوسي يقرع الأجراس 
الاتحاد الأوربي وافق على تقديم ضمانات إضافية لقادة الحركات المسلحة 
لن نقبل بحل جهاز الأمن حتى ولو حدثت ثورة شعبية.
هذه شروط عودتنا لتحالف المعارضة.
عودة الامام الصادق تخضع لتقديراته .
لن نشارك في تمديد عمر النظام ولنا سقف زمني تجاه الحوار الوطني.
لا نمانع في حكم الشيوعيين اذا جاءوا عبر الانتخابات. 

حاوره عبدالباقي الظافر .

*هناك موشرات صاحبت جلسات الحوار الوطني تعزز اتهامه بكونه حوار اسلاميين ، مثلا تلاوتك للقران الكريم؟
لم يكن هناك ترتيب مسبق وتفاجات بذلك (ولو م كنت حافظ )كنت تلعثمت

*اذا كيف تفسر الحضور الكثيف للشعبيين اثناء الفعالية الاخيرة المتعلقة بالحوار الوطني ؟ 
أبدا لم يكن هنالك وجود مكثف مثلا كمال عمر احد اقطاب لجنة (٧+٧)ومحمد الامين خليفة على راس لجنة السلام جاء للموقع لتاريخه في مجلس قيادة الثورة ورئاسة وفود السلام فيما كان كان تاج الدين بانقا جزءا من المقررية التي تمثل فيها كل الأحزاب المشاركة. 

*تبدو واثقا من جدية الحوار؟ 
مارايته من حضور جامع لقادة الاحزاب وسمعته في خطاب الرئيس من نقد لسياسات وسلوك المسئولين وتشبيهه لحزبه بالاتحاد الاشتراكي ابدل شكي يقينا بجدية الحوار 

* الدكتور امين حسن عمر أبدى تحفظه على وحدة الاسلاميين والآن تبدو انك تراهن على وحدة قادمة تجمع بين الشعبي والوطني. 
انا قلت من قبل وأكرر الان الوحدة بين الشعبي والوطني تضر بالاسلام والسودان ولذلك انا طالبت بوحدة السودانيين واهل القبلة في مواجهة العلمانية 

*كيف ترى ان وحدة الحركة الاسلامية تضر بالسودان؟ 
اولا هذه الوحدة ستجعل الكثيرين يعتقدون ان المفاصلة لم تكن الحقيقة وتمثيلية اضف الى ان الوحدةالاسلامية ستجعل أعداء السودان يتحدون نحو عدو مشترك هو السودان 

*ولكن وحدة الاسلاميين هي السيناريو المتوقع 
نحن نطالب بوحدة كل الاحزاب الامه والاتحادي والصوفية والادارات الاهلية ثم نتوحد كاسلاميين في اطارالتنظيم الهادف فليس من المعقول ان يكون بالسودان ثلاثة وتمانين حزبا

*تسعون لان يتوحد خصومكم الا يتنافى ذلك وقواعد اللعبة السياسة؟ 
وفقا للتجربة السياسية فانه ليس من الممكن ان نبني حكومه قوية قادرة على مواجهة الازمات باحزاب ضعيفة مشرذمه علينا ان نعطي الفرصة للشعب ان يختار من يحكمه .
هل هذا يعني الايمان الكامل بالديمقراطية كآلية لتداول السلطة؟ 

*نعم السلطة لمن يكسب في ميدان الانتخابات والشعب يختار من يحكمه 
*حتى لو كان شيوعيا؟. 

نعم ..لا سبيل لحكم البلاد الا بالحرية والديمقراطية واقتنعنا بانه لا يمكن لحزب واحد ان يحكم البلاد منفردا

*كيف تقرا تاجيل جلسات الى اكتوبر القادم 
يبدو انهم نسو ان اكتوبر هو شهر الثورات وان التباطو في الحوار سيقود الى ثورة وانفجار الإحساس بالفساد سيقود الشعب الى الشارع.
الحكومة بدأت خطوات في مكافحة الفساد وأنشأت مفوضية لهذا الشأن؟.
حقيقة منذ تعيين رئيس القضاء الجديد مولانا خيدر دفع الله وما تبعه من إسناد مهمة وزير العدل للدكتور عوض الحسن النور شعرنا ان هنالك روحا جديدا في توطيد العدالة ولكن اخشى على خطوات الاصلاح من امبراطورية الفساد .

*شيخ السنوسي تتحدث عن امكانية حدوث ثورة هل ظهرت علامات الثورة؟. 
الان الفساد انتشر واثر على معاش الناس وهيئ المناخ لانضمام الشباب لداعش امر آخر المقارنة بين شباب الانقاذ وشباب الساحه الخضراء ان شباب الحزب الحاكم ارتهنوا لرغد العيش والمكاتب الوثيرة حاليا الان جماهير الراحل الحوت اكبر من جماهير اي حزب سياسي. 

*اذا لماذا غادرتم صفوف المعارضة بتحالف قوى الاجماع الوطني
غادرنا التحالف لاسباب موضوعية الخلاف حول الدستور ومناداة التحالف بالغاء الشريعة الاسلامية وتاييدهم لانقلاب السيسي بمصر بينما رفضنا نحن لاسباب الانقلاب لأسباب موضوعية ومبدئية. 

*ولكن هناك من يرى ان الاخوان بمصر فشلوا في الحكم ولذلك اطيح بهم من قبل العسكر
مصر حكمت بنظام فرعوني منذ الفرعون الاكبر وحتى حسني مبارك ولم تعرف ديمقراطية الا في عهد مرسي الرئيس الذي جاء للسلطه عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وهو الامر الذي لم تقبله الدولة العميقة 

*اذا فهي الدولة العميقة و
اجاب مقاطعا امر آخر مرسي قام بفتح خمسين قناة تلفزيونية ورفض محاكمة الصحفيين وكلها موشرات لديمقراطية حقيقية ترفضها اروبا وامريكا لان تخشى على اسرائيل من دولة قوية بمصر 

*كأنك تشير الى ان السيسي صعد الى السلطه بايادي الغرب 
طبعا ، وهو الان يهيمن على السلطه التنفيذية والتشريعية ويحكم منفردا وينفذ اجندة الغرب بجعله حماس منظمة ارهابية بل هو الان يتحكم حتى في القضاء المصري 

*على ذكر القضاءالمصري مارايك في اصدار حكم الاعدام على مرسي؟.
اعدام مرسي غير ممكن لان السيسي يعلم ان لمرسي (12) مليون مويد والاخوان في مصر قوة ضاربة وبالتالي فان اعدام مرسي سيقود مصر للتطرف والارهاب وفي هذه الحالة سيحكم الاخوان ايضا على المشير السيسي بالاعدام وايضا اعدام مرسي قد يصبح ممكنا اذا تهيأ المناخ لذلك 

*تويد قتل السيسي حال نفذ الحكم على مرسي؟
نعم(النفس بالنفس)

*لنعود للمعارضة وامكانية عودة الشعبي للتحالف اذا لم ينجح الحوار الوطني؟
اذا تم النظر في نقاط الخلاف يمكن الاتفاق مع التحالف.نحن اختلفنا على نقاط جوهرية متى ما تم اعادة النظر ليس هنالك مايمنع. 

*نقاط الخلاف جوهرية اذا؟. 
خلافنا معهم حول الدستور الذي نرى انها مهمة جمعية تاسيسية منتخبة بينما يتحدثون هم عن موتمر دستوري كذلك اختلفنا معهم حول الوضع الانتقالي ووضع الرئيس وتحييد الاجهزة النظامية وحل جهاز الامن عقب سقوط النظام 

*خلافات الاتحاديين الا تزعجكم؟. 
لا اريد ان اخوض في خلافات الاحزاب الاخرى 

*لكنك تحدثت عن وحدة ومستقبل هذه الاحزاب 
لا ارى هناك احزاب حقيقية غير الاسلاميين والشيوعيين التي تم بناءها عقائديا مثل الحركة الاسلامية التي بناءها الترابي والحزب الشيوعي الذي ساهم فيه نقد بشكل كبير 

*كرسي الامام بالحوار الوطني لازال فارغا 
نسعد بعودة الامام في هذه المرحلة المفصليه ولا احد ينكر اهمية حزب الامه في الساحة السياسية 

*وعودة الامام 
عودة الامام تخضع لتقديراته 

*ترفضون الحديث عن اي حوار بالخارج لماذا؟. 
لان ذلك يفتح الباب امام الدول الخارجية لتمريراجندتها وكنا نريد ايضا تاتي هذه الحركات المسلحة لتقف على اوضاع اهلها على الطبيعة 

*هل تعتقد ان ضمانات دخول هذه الحركات للسودان كافية؟. 
مطلوب من البشير اعلان عالمي عن ضمانات للمحاورين يدخلو ويخرجو من غير ان يتعرض لهم احد بسوء وقد ناقشنا ذلك مع سفراء الاتحاد الاروبي بمنزل الترابي ووافقو على توفير الضمانات للمشاركة في الحوار 

*بصراحة الشعبي فقد بريقه الساخنة باقترابه من الحكومة؟. 
نحن لم نشارك الحكومه ومشاركتنا في الحوار لا تعني اننا سنصمت عن الفساد 

*تعولون على حوارهناك من يرى انه تمديد سلمي لعمر النظام الحالي
لدينا سقف زمني محدد لانطلاق الحوار بعدها سيكون لنا موقف حتى لايحسب اننا نمدد في عمر النظام 

*المحبوب عبد السلام في حديث تلفزيوني صرح بانه لم يعد من دائرة المقربين للترابي الا يشير ذلك لانفضاض الانصار عن الترابي
اجاب مقاطعا 
رد (بغضب ) ارجوك لا تحدثني عن المحبوب انا رجل كبير ولا احب ان انصرف لهكذا مواضيع.

(اخر لحظة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق