الصفحات

الخميس، 3 سبتمبر 2015

مهانة من نوع آخر : طائرة عمر البشير تهبط اضطرارياً بباكستان !!


Sudanese president’s aircraft makes  emergency landing at Lahore airport 


Lahore: The special plane of Sudanese President Omar-al-Bashir made an emergency landing at the Lahore Airport due to shortage of fuel. Punjab Governor Rafique Rajwana greeted the Sudanese President at the Lahore Airport. The Sudanese president’s aircraft left for Beijing after refuelling the plane. According to details, the Sudanese president was on his four-day visit to China when his plane had to make an emergency landing in Lahore while on its way to China from Khartoum. The airport administration hosted President Omer-al-Bashir in the VIP lounge.

هبطت طائرة عمر البشير اضطرارياً بباكستان للتزود بالوقود ، بحسب ما أكدت صحيفة باكستانية .
واوردت صحيفة daily news الباكستانية أمس 2 سبتمبر ان طائرة عمر البشير حينما كانت فى طريقها من الخرطوم الى الصين اضطرت للهبوط اضطرارياً للتزود بالوقود فى مطار لاهور باقليم البنجاب بباكستان ومن ثم واصلت رحلة الاربعة ايام الى الصين .
ومنذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض عليه بتهم الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، أيقن عمر البشير انه ملاحق ، فقيد من تحركاته الخارجية – غالباً فى حدود الدول العربية والافريقية – ولكنه للتعويض عن الاحساس الحقيقى بالحصار ظل يحاول تصوير رحلاته المحدودة وكأنها غزوات فاتحين ، فى حين انها حتى ولو كانت الى دول مهمة لا تعدو كونها من أولى مهام أى رئيس دولة . واللافت ان (تحديات) الجنائية هذه انتهت فى عدد من الحالات الى فضائح ! حيث هرول مغادراً نيجيريا بعد ان طالبت منظمات حقوقية بالقبض عليه . ورفضت السعودية مروره عبر اجوائها لحضور تنصيب الرئيس الايرانى . ومنعت أوزبكستان مروره فى اجوائها ايضاً فى زيارته السابقة للصين . وهرب من جنوب افريقيا عبر مطار عسكرى مهاناً ومذعوراً . ودعته مصر لحضور افتتاح قناة السويس الجديدة ولكنها تعاملت معه كالأجرب فنأت برئيسها عن الاقتراب منه أكثر مما يلزم .
ويؤكد مراقب مطلع ان هبوط طائرة عمر البشير اضطرارياً فى زيارته الحالية للصين يشير لأحد احتمالين ، اما ان الطائرة بسبب (المزازة) خوفاً من القبض عليه عدلت خط السير المعتاد فاستنفذت الوقود ، وهذا الاحتمال الارجح ، ويشير الى مهانته. أو الاحتمال الثانى ، ان كمية الوقود لم تحسب اصلاً بصورة دقيقة ، وبالنسبة لرئيس ، دع عنك رئيس فى ظروف عمر البشير كملاحق ، ألا تحسب كمية وقود طائرته بدقة فهذه مهانة ما بعدها مهانة ! . وأضاف المراقب ان باكستان التى هبطت بها الطائرة خلاف تحالفها العسكرى مع الولايات المتحدة فان سماءها يعج بطائرات امريكا والناتو ، مما يشير الى ان (بطولة) عمر البشير المدعاة ليست سوى خرافة ، والواضح ان امريكا وحلفاءها لايزالون ، لمصلحة النظام ، يريدون (هبوطاً ناعماً) وليس اسقاطاً أو تحطيماً لطائرة البشير والنظام .
      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق