كشفت وزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، أنّ مناسيب النيل للعام الجاري هي الأقل منذ نحو مائة عام، بسبب الجفاف الذي ضرب الهضبة الإثيوبية، فيما يثير انخفاض المناسيب مخاوف السودانيين، في وقت تشهد فيه أنحاء واسعة من السودان بما فيها العاصمة الخرطوم قطوعات متكررة في الكهرباء، تتسبب في حالة استياء واسعة.
وأكّد مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، البدء بتخفيض السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنّ «الاجراء احترازي وسيؤدي إلى بعض القطوعات للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة».
وكشف عن أنّ مناسيب النيل هذا العام من أقل منها خلال 100 عام إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق. في الأثناء، بدأت وحدات التوليد الغازية المتحركة الوصول إلى السودان لتعزيز التوليد في الشبكة القومية، كما شارفت عمليات الصيانة في محطتي الشهيد ببحري وقرى الحرارية مراحلها النهائية، ما سيؤدي لتحسن ملحوظ من الأسبوع المقبل بالدخول التدريجي للوحدات تحت الصيانة وفقا للشركة. ودعا مركز التحكم السودانيين إلى تحويل استخداماتهم غير الضرورية للكهرباء إلى غير أوقات الذروة.
البيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق