أعلن الخبير الاقتصادي د. عادل عبد العزيز، حزمة إجراءات من شأنها استقرار سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية ، تشمل تعظيم العائد من الصادرات وجذب مدخرات المهاجرين ,وجذب الاستثمارات الخارجية ,وانسياب تدفقات العون الأجنبي لتمكين بنك السودان المركزي من بناء احتياطيات توفر له إمكانية التدخل لتعديل سعر الصرف.
وقال الخبير الاقتصادي في تصريح(لسونا) إن المصدر الأول للنقد الأجنبي يتمثل في الصادرات ، لافتا إلى الصعوبات التي تواجهها والمتمثلة في صعوبة التعاملات الخارجية والتحويلات المالية بين البنوك السودانية والبنوك العالمية وذلك بسبب العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان الأمر الذي ترتب عليه ضعف العوائد بالنقد الأجنبي من الصادرات السودانية .
ولفت الانتباه إلى ضعف تحويلات المهاجرين للداخل مقارنة بأعداد السودانيين العاملين بالخارج ،
وأشار إلى إمكانية إصدار بنك السودان المركزي قرارا باستخدام اليوان الصيني في التعاملات التجارية وتفعيل التعامل مع الصين في هذا الصدد ، مؤكدا أهمية تفعيل الاتصالات الدبلوماسية لرفع الحصار الاقتصادي الأمريكي على السودان
سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق