خطة جهاز الأمن لاجهاض الانتفاضة
* أولاً : اجراءات امنية :
1- اطلاق يد عناصر الأمن الشعبى خصوصاً وسط الطلاب لاستخدام عنف صادم فى تفريق المظاهرات على ان يوجهوا بالاقتصاد فى اطلاق الرصاص حتى لا يتسبب ايقاع مزيد من القتلى فى تأجيج التحركات.
2- اغلاق الجامعات الرئيسية .
3- التركيز على العاصمة . استدعاء اعداد اضافية من الأمن الشعبى بالولايات للعاصمة
4- تفريغ داخليات طلاب دارفور وجبال النوبة فى العاصمة بالطرد أو الاعتقالات .
5- مراقبة قيادات قوى نداء السودان والاجماع الوطنى والحركات الشبابية . وتنشيط جميع المصادر لتنفيذ موجهات الحرب النفسية وسط القوى المعادية وفى وسائل التواصل الاجتماعى .
6- مراقبة دور الاحزاب ، خصوصاً دور احزاب الأمة والشيوعى والمؤتمر السودانى .
7- اعتقال الكوادر الفاعلة فى التحركات وفى التكوينات النقابية (المعادية) . احتواء اى محاولة لاضراب أو اعتصام من أساتذة الجامعات والاطباء والصيادلة والمعلمين والمحامين والصحفيين والمزارعين.
8- اعتقال قيادات القوى السياسية (المعادية) اذا تصاعدت الاحتجاجات.
9- حرق بعض المحال التجارية وطلمبات البنزين وتحميل ذلك للحركات المسلحة ، والاعلان عن القبض على اسلحة، للتخويف من الفوضى ولتسويق الاجراءات الأمنية .
10- تأجيل استخدام قوات الدعم السريع حتى لا تستفز القوات المسلحة ، ولكن فى حال تصاعد الاحتجاجات وخروجها عن السيطرة انزال قوات الدعم السريع الى الشوارع .
11- المراقبة اللصيقة لكل الضباط المرصودين فى القوات المسلحة والشرطة واعتقال كل من تبدر منه اشارة بالانحياز للتحركات .
12- المراقبة الفنية المستمرة (24 ساعة) لجميع اتصالات الفريق عوض ابنعوف والفريق عماد عدوى والفريق (م) مصطفى عثمان عبيد والفريق (م) محمد جراهام والعميد (م) عبد العزيز خالد والعميد (م) محمد ابراهيم (ود ابراهيم). والضغط على وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان لاصدار تصريحات تدين التحركات وتربط بينها وبين الحركات المسلحة.
13- زيادة حافز بدل الاستعداد للأجهزة الأمنية مع توفير الوجبات الثلاث للقوى المنتشرة .
14- تشديد المراقبة على قيادات وكوادر المؤتمر الوطنى غير الموثوقة .
15- ايصال تهديدات بالتصفية للقيادات والكوادر غير الموثوقة فى القوات النظامية والمؤتمر الوطنى .
16- تأمين دور المؤتمر الوطنى فى العاصمة والولايات لرمزيتها .
* ثانياً : اجراءات اعلامية :
1- منع التلفزيونات والاذاعات المحلية والصحف من نشر اخبار المظاهرات .
2- الاتصال الدبلوماسى بسلطات قطر والمملكة العربية السعودية والامارات لضمان التزام القنوات التلفزيونية الرئيسية (خليجية) بالتغطية المنحازة لنا.
3- التأثير فى القنوات الفضائية الرئيسية ، عبر المصادر ، بحيث لا تنشر اخبار التحركات ، وفى حالة نشرها التقليل من حجمها .
4 – تكثيف العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعى (فيسبوك وتويتر وواتساب) بـ : زيادة الافراد العاملين وزيادة الحوافز .
5 – موجهات الحرب النفسية :
أ- التركيز على ان الحركات المسلحة هى التى تقتل الطلاب.
ب – اشعال النزاعات الاثنية والسياسية بين القوى (المعادية).
ت – التخويف الاثنى لاهل الوسط من مواطنى ولايات الهامش ، وتخويف أهل الهامش من استغلال (الجلابة) والشيوعيين .
ث – اشاعة الخلافات بين نداء السودان وقوى الاجماع . واشاعة عدم الثقة بين الشباب والقوى السياسية : يتاجرون بدمائكم .
ج – تكرار وترسيخ فكرة ألا بديل للانقاذ سوى الفوضى .
ح – تعبئة الاسلاميين بالدعوة للدفاع عن دولة الشريعة . وتحذير وتخويف الاسلاميين بان تداعيات اسقاط النظام ستطال الجميع. وتحريك المصادر فى المؤتمر الشعبى والاصلاح الآن والاخوان المسلمين وانصار السنة والسائحون لكى تشتبك ضد القوى المعارضة بما يجعل تنظيماتها تبتعد عن التحركات .
خ – تحذير قيادات الحكومة من اصدار اى تصريحات استفزازية.
* ثالثاً : اجراءات سياسية :
1- دفع شخصيات (وطنية) لاعلان مبادرة للوفاق تخويفاً من الفوضى . وتوظيف قيادات من المؤتمر الشعبى وقيادات (وطنية) فى التيارات الاسلامية فى هذا المسعى .
2 – الاعلان عن اجراءات اقتصادية ، حتى ولو لم تنفذ ، لكسب الكتلة المترددة ، بما فيها اعلان زيادة أجور القوات النظامية ، دون تحديد الزيادة حالياً ، ولاحقاً بعد اخماد التحركات اعلان حجمها الحقيقى .
3 – تصعيد قضية حلايب وشلاتين لحرف الانتباه وتعبئة المشاعر الوطنية فى مواجهة الاجانب ، وفى حال نجاح الحملة يمكن القول لاحقاً ان التحركات يقف خلفها نظام السيسى .
5 – الضغط على عبد الرحمن الصادق ومحمد الحسن عثمان الميرغنى لاصدار مواقف معلنة تدين التحركات .
حريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق