أقدم نظام الإبادة الجماعية اليوم الأحد الموافق 10 يناير 2016م على إرتكاب جريمة أخري تضاف إلى سلسلة جرائمه الممتدة فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وأمري وكجبار وبورتسودان والخرطوم وغيرها من المدن والقري السودانية , حيث قامت أجهزته الأمنية المدعومة بالمليشيات القبيلية بإطلاق الرصاص الحى على المدنيين العزّل المعتصمين بمبانى أمانة حكومة ولاية غرب دارفور بعد أن قامت مليشيات النظام بحرق قراهم وأصبحوا بلا مأوى , وسقط فى الحال أربعة شهداء وهنالك العشرات من الجرحى البعض منهم إصاباتهم خطرة.
(أ) أسماء الشهداء:
1/ عبد الرازق محمد يعقوب.
2/ على آدم.
3/ شهيدين لم يتم التعرف علي أسمائهم .
(ب)القري التى تم حرقها:
1/ حلة بوبار.
2/ حلة نينى.
3/ حلة زغاوة.
4/ حلة ديتا.
5/ حلة تانى كورو.
6/ حلة طريق.
إنّ حركة/ جيش تحرير السودان تدين بأغلظ العبارات هذه الجريمة النكراء وإستهداف المدنيين العزّل الذين يطالبون بالحرية وحقهم في العيش الكريم والعدالة والمساواة , ونترحم علي أرواح الشهداء الأبرار , ونبعث بأسمى آيات التعازي إلى أسرهم وذويهم أقاربهم. ونؤكد أن أرواحهم الطاهرة والمطالب التى قدموا لأجلها المهج لن تضيع سدي , وسيلقي المجرمين ومن يقف ورائهم الجزاء العادل لما أقترفوه من جرائم بحق شعب أعزل يطالب بحقوقه الطبيعية فى الحياة.
(ج) إزاء هذه الأحداث نؤكد الآتى:
1/ نطالب المجتمع الدولى وبعثة اليوناميد القيام بواجبهما الإنسانى والأخلاقى فى حماية المدنيين العزّل وممتلكاتهم من إعتداءات القوات الأمنية الحكومية ومليشياتها , وفتح تحقيق فوري وعاجل حول هذه الجريمة النكراء.
2/ نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل الشرفاء حول العالم بتصعيد هذه القضية وغيرها من القضايا السودانية فى كل المحافل الإقليمية والدولية وفضح جرائم النظام وممارسات قادته .
3/ إنّ إقتلاع النظام وتشييعه إلى مزابل التأريخ هو السبيل الأوحد لحل الأزمة السودانية وحماية السودان من شبح التفكك والإنهيار , وهذا لا يتأتى إلا بوحدة قوى المعارضة السودانية التى تؤمن بالتغيير وحتميته وكيانات الشباب والطلاب والمرأة ومنظمات المجتمع المدنى الشريفة ومن خلفهم جموع السودانيين تحت هدف إسقاط النظام ونبذ التفاوض مع النظام والتسويات الجزئية والثنائية التى أثبتت التجارب فشلها وأنها تطيل من أمد النظام وتكسبه شرعية زائفة.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين
ثورة حتى النصر
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
10 يناير 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق