كشف المجلس الأعلى للجاليات، أن السودان يفقد نحو أربعة مليارات دولار سنوياً من تحويلات المغتربين، تتم بطرق غير رسمية، وطالب بتقنينها عبر حوافز تشجيعية للسعر الرسمي وطرح حوافز كالأراضي والمزارع والإعفاءات، لفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات د. محمد كبار محمد المسؤول عن الملف الاقتصادي رئيس الجالية السودانية ببلجيكا، إن تحويلات المغتربين تمثل الداعم الرئيسي لاقتصاد العديد من الدول والمساهم الأكبر في ميزان المدفوعات.
وأضاف لـ”وكالة السودان للأنباء”، أن السودان يفقد أكثر من أربعة مليارات دولار سنوياً من تحويلات المغتربين تتم بطرق غير رسمية.
وراهن على فتح آفاق جديدة للاستثمار وجذب مدخرات المغتربين وانعكاسها على اقتصاد البلد، إذا تقننت التحويلات عبر حوافز تشجيعية للسعر الرسمي وطرح حوافز أخرى مثل الأراضي والمزارع والإعفاءات الجمركية لعرباتهم وغيرها.
وأشار إلى تدهور اقتصاد البلد نتيجة للمقاطعة الأميركية وعدم قدرة المنتجات السودانية على المنافسة عالمياً، على الرغم من تمتع السودان بالعديد من الميزات النسبية للثروات.
ودعا إلى تطوير مواعين التصدير من خلال المنتجات ذات الميزة لتعطي قيمة مضافة تستطيع أن تنافس بها خاصة وأن العالم في حاجة إليها، كما يمكن أن تغطي حاجة الدول العربية.
سونا