محمد خيرى وإسلام نصير
تثير قصة حصول الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، على ما يقرب من مليون فدان من أراضى السودان الخصبة، علامة استفهام كبيرة، خاصةً بعد أن استولى عليها «البدوى»، رغم حصوله عليها بدعوى توزيعها على الفلاحين، وأقام عليها مشاريع خاصة به، منها فرع لشركته «سيجما للأدوية»، ما أثار استياء الأعضاء، وأدى إلى استقالة مصطفى الجندى من الحزب، كما استقال الدكتور فتحى النادى الذى وصف الموضوع كله بـ«النصب السياسى».
وعلمت «البوابة» من مصادر خاصة أن البدوى تجمعه علاقة وطيدة بفرع جماعة الإخوان المسلمين بدولة السودان، ما دفع الرئيس السودانى عمر البشير للموافقة على تخصيص المليون فدان فى الولاية الشمالية للسودان، نظرًا لقربها من الحدود المصرية السودانية، فى مقابل توزيع تلك الأراضى على الفلاحين المصريين والسودانيين.
من جانبه، قال محمد المسيرى، عضو حزب الوفد السابق والقيادى بتيار الإصلاح: إن البدوى حصل على تلك الأراضى مقابل تبييض وجه النظام المصرى الإخوانى لدى دولة السودان، أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، مضيفًا أن البدوى كان قد أعلن عن توزيع تلك الأراضى على شباب الوفد، والشباب المصرى ممن لديهم القدرة على السفر للأراضى السودانية واستصلاح الأراضى هناك.
وأضاف المسيرى لـ«البوابة»: إن السيد البدوى رفض توزيع الأراضى على الأسر الفقيرة، واستحوذ عليها لإقامة مشاريع استثمارية خاصة به، مشيرًا إلى أن البدوى طلب من الدكتور فتحى النادى، عضو الحزب آنذاك أن يسافر معه إلى السودان مع وفد من الحزب، وعلى رأسه مصطفى الجندى، العضو السابق بالحزب، للتوقيع على عقود الأراضى، إلا أن النادى رفض المشاركة فى تلك «المهزلة»، مؤكدًا أن مشاجرة حدثت بين البدوى والجندى داخل الطائرة أدت إلى خروج الجندى من المشروع.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور فتحى النادى، عضو حزب الوفد السابق، أن مصطفى الجندى أعلن فى جلسة أمام رئيس الحزب أنه اشترى مليون فدان من أراضى السودان، وتبرع بها للحزب، لكى يوزعها على الأسر الفقيرة بواقع ٥ أفدنة لكل أسرة، وأنه بحاجة للمساعدة فى كيفية بلوغ هذا الهدف.
وعلمت «البوابة» من مصادر خاصة أن البدوى تجمعه علاقة وطيدة بفرع جماعة الإخوان المسلمين بدولة السودان، ما دفع الرئيس السودانى عمر البشير للموافقة على تخصيص المليون فدان فى الولاية الشمالية للسودان، نظرًا لقربها من الحدود المصرية السودانية، فى مقابل توزيع تلك الأراضى على الفلاحين المصريين والسودانيين.
من جانبه، قال محمد المسيرى، عضو حزب الوفد السابق والقيادى بتيار الإصلاح: إن البدوى حصل على تلك الأراضى مقابل تبييض وجه النظام المصرى الإخوانى لدى دولة السودان، أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، مضيفًا أن البدوى كان قد أعلن عن توزيع تلك الأراضى على شباب الوفد، والشباب المصرى ممن لديهم القدرة على السفر للأراضى السودانية واستصلاح الأراضى هناك.
وأضاف المسيرى لـ«البوابة»: إن السيد البدوى رفض توزيع الأراضى على الأسر الفقيرة، واستحوذ عليها لإقامة مشاريع استثمارية خاصة به، مشيرًا إلى أن البدوى طلب من الدكتور فتحى النادى، عضو الحزب آنذاك أن يسافر معه إلى السودان مع وفد من الحزب، وعلى رأسه مصطفى الجندى، العضو السابق بالحزب، للتوقيع على عقود الأراضى، إلا أن النادى رفض المشاركة فى تلك «المهزلة»، مؤكدًا أن مشاجرة حدثت بين البدوى والجندى داخل الطائرة أدت إلى خروج الجندى من المشروع.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور فتحى النادى، عضو حزب الوفد السابق، أن مصطفى الجندى أعلن فى جلسة أمام رئيس الحزب أنه اشترى مليون فدان من أراضى السودان، وتبرع بها للحزب، لكى يوزعها على الأسر الفقيرة بواقع ٥ أفدنة لكل أسرة، وأنه بحاجة للمساعدة فى كيفية بلوغ هذا الهدف.