قالت نائبة في الكنيست الإسرائيلي ان بلادها تستخدم جنوب السودان كقاعدة لمراقبة ورصد إرساليات السلاح الذي يتم تهريبه عبر البحر الأحمر والسودان، ليصل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقالت النائبة، تمار زندبيرغ، عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بحسب ما نقل موقع (عربي 21) الإخباري، إن “دولة جنوب السودان تقدم خدمات استراتيجية وأمنية هائلة، وهذا ما يفسر حرص حكومة نتنياهو على مواصلة تقديم الدعم العسكري لهذه الدولة”.
ونقل الموقع الإخباري، عن زندبيرغ قولها، الذي أدلت به للإذاعة الاسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيل تعكف على تزويد جنوب السودان بالسلاح علاوة على قيامها بتدريب قواتها.
وشنت إسرائيل عدة غارات جوية متفرقة على قوافل كانت تتحرك داخل السودان، بزعم أنها كانت محملة بسلاح مهرب إلى قطاع غزة.
وقصفت طائرة بدون طيار إسرائيلية عربتين بشرق السودان، زعمت إسرائيل أن لأصحابهما علاقة بعمليات تهريب السلاح لقطاع غزة.
وفي العام 2012، قصفت طائرات مجهولة مصنعاً للذخائر والأسلحة، داخل العاصمة السودانية. واتهمت حكومة الخرطوم ، وقتها، إسرائيل بقصف المصنع العسكري.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق