الخرطوم: التغيير
أصبحت الحاجة لشراء الثوب تشكل عبئاً كبيراً لدى المرأة السودانية، لارتفاع تكلفته المالية خاصة في الآونة الأخيرة التي قفزت أسعارها لأعلى مستوى، إلا أن المرأة السودانية لا تستغني عنه رغم ارتفاع التكلفة، باعتباره الزي الرسمي لها، غير أن الجولة التي نفذتها "التغيير"، أوضحت حدوث تراجع كبير في الشراء، وأبان بعض التجار لـ"التغيير"، أن النساء لا يقدمن على شراء الثياب إلا في المناسبات الخاصة او الأعياد وأغراض خاصة او إكمال شيلة لإتمام مراسم الزواج، وصرن يعتمدن بشكل كبير على شراء العبايات كبديل للثياب، مشيرين لتباين أسعارها حسب النوعية ما بين (250 ـ1000جنيه إلى 1800) ـ (2) ـ (3) آلاف جنيه، حسب الجودة، مؤكدين انتعاش أسواق العبايات للأسباب المذكورة مما أدى لركود سوق الثياب.
وأوضح تاجر عبايات لـ"التغيير" بمحلات الأقمشة ببحري، أن العبايات أصبحت مرغوبة أكثر بأسعارها وأنواعها المختلفة، ويبلغ سعر أقل عباية وتسمى الكريستا (65 جنيهاً، ويبلغ سعر العبايات المصرية المستوردة 70-85 جنيهاً، أما الخليجية فبين 160- 250 جنيه، واصفاً حركة الشراء بالنشطة.
فيما أشار صاحب محلات ثياب التاجر علي لـ"التغيير" إلى رداءة حركة الشراء والركود العام لندرة السيولة بأيدي المواطنين، مما أدى لقلة الدخول وتزايد الضغط المادي، مبيناً اختلاف سعر الثياب، حيث تبلغ أسعار التواتل المشغولة بين (190-210-220ج)، أما العادية (المشجرة) بين (100-90 جنيها)، ويبلغ سعر ثوب الربط 170-180-190 جنيهاً، الحراير بأنواعها (150-100-120جنيها)، فيما انخفضت أسعار ثياب الهزاز ما بين (45-40 جنيها) والحبشي (70-75 جنيها)، فيما نفى التاجر محمد نور لـ(التغيير) صحة ما يردده زملاؤه من تراجع شراء الثياب بسبب الأسعار واللجوء للعبايات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق