الأربعاء، 1 يوليو 2015

اهالي غاضبون يضرمون النار في مخيم لشركة تعدين إحتجاجا على تشييد مصنع مخلفات شرق السودان



أحرق عشرات الاهالي الغاضبين، بمنطقة البطانة ،شرقي السودان، مخيمات تتبع لإحدى الشركات العاملة في مخلفات التعدين، إحتجاجا على التصديق لها بإنشاء مصنع بقرب المناطق المأهولة بالسكان ومصادر المياه. وتجمع مواطني عشر قرى " الصباغ" أمام مجلس تشريعي القضارف، حيث عقد اجتماع ضم رئيس المجلس وممثل الدائرة ورئيس تشريعي البطانة.
وقال عضو المجلس التشريعي لمحلية البطانة رئيس اللجنة الشعبية بالصباغ اسماعيل عبدالله ان الاهالي أحرقوا، بعض الخيام الخاصة بالشركة رافضين بناء المصنع لما يحدثه من اثار بيئة مميتة جراء استخدام مواد السيانيد والزئبق.
وأشار المحتجين الى تجاوزات ادارية بمنح تصديق وزارة التخطيط العمراني والمدير التنفيذي للمحلية تصديق للشركة ببناء المصنع .
وقال ممثل دائرة البطانة بتشريعي القضارف محمد حسن ان المصنع يقع شرق خور السليم الذي يعتبر مصدر المياه الوحيد للمنطقة وجنوب المراعي الطبيعية مما يمثل خطرا علي حياة اكثر من عشرة الآف راس من الماشية والابل .
وإستغرب حسن قرار وزارة التخطيط العمراني بمنح التصديق لانشاء المصنع وتجاوز قرارالمجلس التشريعي الصادر قبل اسبوعين بايقاف اجراءات قيام المصنع .
من جهته رفض رئيس مجلس تشريعي القضارف محمد عبدالله المرضي قيام المصنع بالاجراءات التي تمت وقال انها تمثل مهددا امنيا للمنطقة وللنسيج الاجتماعي فيها.
واستنكر المرضي قرار وزارة التخطيط العمراني ومحلية البطانة في ظل غياب الحكومة وقال ان قرار انشاء المصنع من سلطات الوزير والمعتمد وليس المدير العام او لجنة التخطيط او المدير التنفيذي .
واصدر رئيس المجلس قرارا بتشكيل لجنة تضم وزارتي الصحة والتخطيط العمراني والمجلس التشريعي للوقوف ميدانيا علي موقع المصنع والمخاطر المهددة للمنطقة.
ووجه وزارة التخطيط بايقاف العمل في تشييد المصنع فورا بناء علي مذكرة الرفض التي قدمها اهالي المنطقة الي حين الوقوف ميدانيا علي المخاطر التي تترتب عليه.
سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق