الاثنين، 17 أغسطس 2015

البشير يقدّم ضمانات لإقناع الحركات المسلحة بقبول الحوار


علم "العربي الجديد" أن الرئيس السوداني، عمر البشير، حمّل رئيس آلية الوساطة الأفريقية، ثامبو أمبيكي، مجموعة ضمانات لإقناع الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار بالدخول فيه. وأبدى البشير الالتزام بتقديم تنازلات أكبر، بينها القبول بمقترح الحكومة الانتقالية.
وينتظر أن يعقد أمبيكي، يوم الجمعة المقبل، اجتماعاً مهمّاً مع قادة "نداء السودان" ممثلين في "الجبهة الثورية" (تضم الحركة الشعبية قطاع الشمال)، إلى جانب الحركات المسلحة الدارفورية، وحزب "الأمة" المعارض بزعامة الصادق المهدي، لبحث قضية الحوار.
وحددت لجنة السبعة المؤيدة للحوار شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل موعداً لانطلاقة الحوار بشكل فعلي، بعد تعثّر لما يزيد عن عام ونصف العام.
وأبلغ مصدر "العربي الجديد"، أن ورشة تمهيدية ستعقدها قوى "نداء السودان" في باريس لتنسيق مواقفها قبل الدخول في اجتماع أمبيكي.
وأنهى الممثل الخاص المشترك لبعثة حفظ السلام بإقليم دارفور، "يوناميد"، أبيدون باشوا، اجتماعاً مع قائد حركة "العدل والمساواة"، جبريل إبراهيم، وحركتي "تحرير السودان"، بقيادة مني اركو مناوي، وعبد الواحد محمد نور، اتفقوا خلاله على أهمية الوصول لتسوية سياسية لإنهاء الصراع في إقليم دارفور.
وأكدت الأطراف، في بيان مشترك اليوم الأحد، أهمية حل قضية دارفور كأولوية في إطار الحل الشامل لقضايا السودان. وفوّض المجتمعون باشوا لتحديد مكان لعقد لقاء للحركات مع الحكومة والجهات ذات الصلة لبحث تلك القضايا.
العربي الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق