دعا رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور د.التجاني سيسي، أهل دارفور للابتعاد كل البعد عن الاستقطاب القلبي والإثني في الاستفتاء الإداري الذي يعتبر حقاً لكل أهل الإقليم، وعدم الالتفات إلى التشويش المتعمد بالظروف الأمنية و”فزاعة” تقرير المصير.
وقال سيسي أمام حشود جماهيرية كبيرة بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور السبت بحضور الرئيس عمر البشير، إن أهل دارفور هم أصل السودان، ولم يطرحوا في الماضي أو الحاضر مسألة تقرير المصير، ولن يفعلوا في المستقبل، موضحاً أنه استفتاء إداري للاختيار بين الإقليم والولايات.
ورحب سيسي بالرئيس البشير والوفد المرافق له، وقال إن الزيارة تأتي لتفقد أهل دارفور التي تشهد استقراراً غير مسبوق في تاريخها.
وأضاف”أننا نقود وثيقة الدوحة لسلام درافور منذ العام 2011، عندما كانت الحركات تحتل بعض بقاع الولايات والطرق غير مطروقة بين مدن الفاشر ونيالا والضعين وكتم وزالنجي وكارسيلا والجنينة”.
أمن واستقرار
ومضى سيسي مشدداً على أن الحال تغير الآن، وقد تعافت دارفور من الناحية الأمنية وتشهد استقراراً في ولاياتها الخمس، وتنمية غير مسبوقة.
وأشار إلى أن وثيقة الدوحة أسهمت في استقرار أهل دارفور، وفي تنميتهم وتقديم المشاريع الخدمية من صحة وتعليم ومياه وشرطة.
وكشف سيسي أن المصفوفة نفذت 315 مشروعاً، وقال إنه منذ بداية الأسبوع الماضي بدأنا في تنفيذ 622 مشروعاً في 40 محلية من ولايات دارفور، ونترك للرئيس وأهل دارفور الحكم عليها لأنهم من دعموا السلطة لتنفيذها.
وأشار إلى أنه رغم التحديات التي واجهت الوطن ودارفور نمضي في إنفاذ هذه الوثيقة منذ خمس سنوات، وقد تبقى بند الاستفتاء والذي أصبح استحقاقاً دستورياً عندما اختلف أهل دارفور في أبوجا وفي الدوحة، فقررنا أن يكون هناك استفاء إداري.
وأشار إلى أن وثيقة الدوحة أسهمت في استقرار أهل دارفور، وفي تنميتهم وتقديم المشاريع الخدمية من صحة وتعليم ومياه وشرطة.
وكشف سيسي أن المصفوفة نفذت 315 مشروعاً، وقال إنه منذ بداية الأسبوع الماضي بدأنا في تنفيذ 622 مشروعاً في 40 محلية من ولايات دارفور، ونترك للرئيس وأهل دارفور الحكم عليها لأنهم من دعموا السلطة لتنفيذها.
وأشار إلى أنه رغم التحديات التي واجهت الوطن ودارفور نمضي في إنفاذ هذه الوثيقة منذ خمس سنوات، وقد تبقى بند الاستفتاء والذي أصبح استحقاقاً دستورياً عندما اختلف أهل دارفور في أبوجا وفي الدوحة، فقررنا أن يكون هناك استفاء إداري.
وأضاف سيسي قائلاً إن أهل دارفور قالوا لا للحرب بعد اليوم، بل السلام ونحن نرى اليوم ثمرات السلام في درافور. وقدم الشكر للقوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية التي أسهمت في فرض الأمن.
وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، على أن الظروف الآن مواتية لإجراء الاستفتاء في حرية تامة وشفافية، وأشار إلى نجاح عملية التسجيل.
وقال سيسي إن هذا الحشد المتكرر أمس في الفاشر واليوم في الجنينة وسيتكرر في زالنجي ونيالا والضعين، يكشف السلام والاستقرار والأمن، وأضاف أن الوضع الأمني يقارب التعافي ما يحتم علينا استدامته.
ودعا أهل درافور إلى تثمين توجيه رئيس الجمهورية، بالاتجاه إلى نزع السلاح من أيدي المواطين كأساس لاستدامة الأمن والسلام.
وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، على أن الظروف الآن مواتية لإجراء الاستفتاء في حرية تامة وشفافية، وأشار إلى نجاح عملية التسجيل.
وقال سيسي إن هذا الحشد المتكرر أمس في الفاشر واليوم في الجنينة وسيتكرر في زالنجي ونيالا والضعين، يكشف السلام والاستقرار والأمن، وأضاف أن الوضع الأمني يقارب التعافي ما يحتم علينا استدامته.
ودعا أهل درافور إلى تثمين توجيه رئيس الجمهورية، بالاتجاه إلى نزع السلاح من أيدي المواطين كأساس لاستدامة الأمن والسلام.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق