في ما بدا أنه حادث سير عادي بين شاحنة يقودها وافد مصري وسيارة تقل جنوداً وعسكريين أميركيين تبين أن وراء الأكمة ما وراءها، حيث كشفت متعلقات سائق الشاحنة أنه يؤيد تنظيم «داعش».
الوافد المصري الذي يدعى إبراهيم سليمان، فشل في تنفيذ مخططه، وانقلبت العملية عليه بعدما خرج مصاباً من عملية اقتحام المركبة الأميركية، فيما سلم الجنود المستهدفون.
وأعلنت وزارة الداخلية أن «الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على المتهم إبراهيم سليمان من مواليد 1988 ويحمل الجنسية المصرية، إثر حادث تصادم متعمد بين المركبة التي كان يستقلها وهي مركبة نظافة تتبع إحدى شركات المقاولات المحلية بمركبة أخرى تقل خمسة من الأميركيين، والذي تبين من أنه كان مفتعلاً من قبل المتهم».
وأوضحت الوزارة أنه «بعد التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة عثر في مركبة المتهم على ورقة بخط يده تشير إلى تبنيه فكر ما يسمى بتنظيم (داعش) الإرهابي ومبايعته لهذا التنظيم، وحزام ومواد يشتبه في أنها مواد متفجرة تنبئ عن تخطيطه لعمل إرهابي».
وأشارت الوزارة إلى أنه «لم تلحق أي إصابات بالأميركيين من جراء الحادث، بينما أصيب المتهم بكسور نقل على إثرها للمستشفى في حراسة أمنية».
وأكدت أن الأجهزة الأمنية المختصة «تعكف على التحقيق مع المتهم وإجراء المزيد من عمليات البحث والتحري لكشف ملابسات الحادث والتوصل إلى جميع خيوطه وشركاء المتهم وإحالتهم إلى النيابة العامة حيث الاختصاص».
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي» أن «المتهم اعترف بمبايعة تنظيم (داعش) وأميره، وان من بين الموجودات ورقة تحمل شعار ما يسمى بـ(دولة الخلافة)»، موضحة ان «المتهم يعمل في شركة متعاقدة مع بلدية الكويت، وأن تحقيقات مكثفة وسريعة بدأت مع مجموعة من الأشخاص يعرفون المتهم للتحقق من صلتهم به وما إذا كانوا يحملون التوجهات نفسها».
الراي الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق