شجبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازنا دالاميني زوما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة على معسكر للنازحين وإطلاق النار على أحد الأسواق المجاورة بسورتوني في شمال دارفور، الإثنين الماضي.
واسفرت الهجمات عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم أحد حفظة السلام من أثيوبيا يعمل ببعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد).
وأصدر الناطقان بإسمي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بيانا مشتركا الخميس تحصلت (سودان تربيون) على نسخه منه أعربا فيه عن بالغ قلقهما حيال التصعيد الأخير للتوترات بين الرعاة ومجتمعات النازحين بالمنطقة.
وشدد كي مون وزوما على أهمية استمرار تنفيذ اليوناميد للتفويض الممنوح لها في الحفاظ على الأمن وحماية المدنيين عبر سائر أنحاء دارفور، بمن في ذلك من نزحوا نتيجة للقتال الأخير بجبل مرة بين حكومة السودان وجيش تحرير السودان مجموعة عبد الواحد.
كما حث البيان كافة أطراف النزاع في دارفور على استئناف المفاوضات، دون المزيد من التأخير، تحت رعاية آلية الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى بهدف الوصول لتسوية سياسية شاملة تعالج جذور النزاع.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الثلاثاء، الماضي مقتل 6 نازحين بينهم طفلان وجرح عدد غير مؤكد بما في ذلك أحد أفراد حفظ السلام ببعثة “يوناميد” في هجوم شنه مسلحون قبليون قرب مخيم نازحين في سورتوني بولاية شمال دارفور.
وكشفت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة العاملة في دارفور (يوناميد) في بيان تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء الماضي، عن تمكن قواتها من القبض على إثنين من الجناة حيث تجري إجراءات تسليمهما للسلطات الحكومية في كبكابية بولاية شمال دارفور.
وفر أكثر من 90 ألف نازح من المعارك في منطقة جبل مرة بدارفور منذ يناير الماضي إلى عدة مناطق من بينها مقر بعثة “يوناميد” في سورتوني.
سودان تربيون