استدعت الخارجية السودانية، اليوم الخميس، نائب الممثل المشترك الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عبدول كمارا، وأبلغته احتجاج الحكومة في الخرطوم على بيان الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، والذي صوب خلاله انتقادات لاذعة للحكومة واتهمها باستخدام قنابل عنقودية أثناء قتالها للحركات في إقليم دارفور.وتمثل الخطوة تصعيداً جديداً في إطار المواجهة بين النظام في الخرطوم والأمم المتحدة يتوقع معه مراقبون أن يترجم خلال الأيام المقبلة في تقييد أكبر لحركة الأمم المتحدة ومنظماتها خاصة بعثة الاتحاد الافريقي وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور "يوناميد" فضلاً عن احتمال صدور قرارات بطرد بعض الشخصيات.وأكد وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم عدم صحة المعلومات التي أدلى بها بان كي مون وأبلغ المسؤول الأممي خيبة أمل الحكومة في الخرطوم من تلك المعلومات المغلوطة، التي أكد أنها لا تقوم على أساس و لاتساعد على استمرار التعاون بين السودان واليوناميد. كما شدد على موقف الحكومة بخروج اليوناميد من دارفور، وذكر أن اللجنة الثلاثية التي تضم الحكومة بجانب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اتفقت على مراحل لانسحاب اليوناميد التدريجي وأبدى أسفه على وجود الممثل الخاص لليوناميد شاهداً إبان إدلاء بان كي مون بالبيان، دون أن يبدي أي اعتراض.
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق