الاثنين، 6 يوليو 2015

سقوط العشرات في تجدد نزاع (البرتي) و (الزيادية) بشمال دارفور


لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب نحو ثلاثة عشر بجراح في تجدد القتال بين مجموعتي (البرتي) و(الزيادية) بمحلية الكومة بولاية شمال دارفور، مساء الأحد.
 وقال الضابط الاداري بالمحلية، مصطفى اسماعيل حبيب، لـ(الطريق) ان “اتهام (الزيادية) ل (البرتي) باختطاف طفل في الخامسة عشر من عمره وقتله بعد تعذيبه – بمنطقة ساري الواقعة ببن محليتي الكومة والصياح موطنا المجموعتين – أدى إلى تفجر القتال، عصر الأحد، بمنطقة فنانو المجاورة لساري التابعة لمحلية الكومة”.
وقال مصطفى، ان “رجال المجموعتين استخدموا اسلحة ثقيلة وخفيفة وسيارات تتبع – من كلا الطرفين- للقوات الحكومية من الدفاع الشعبي وحرس الحدود، مما أوقع نحو عشرة قتلى وثلاثة جرحى في حصيلة أولية من مشافي المنطقة”.
 في غضون ذلك، قال رئيس لجنة المساعي الحميدة بين الطرفين، جامع الصياح، لـ(الطريق) ان لجنته اجرت اتصالات، بطلب من والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، بطرفي القتال للحيلولة دون توسع دائرة القتال الأهلي.
ولم يتسنّ لـ(الطريق) الاتصال بمصادر من المجموعتين المتقاتلتين، واللتين انخرط رجالهما في قتال، في شهر مارس الماضي، في محليتي الكومة ومليط أودى بحياة أكثر من سبعين شخصا وعشرات الجرحى. وتوقف القتال حينها بتوقيع وثيقة وقف اعتداءات، في نهاية مارس، من قبل زعيمي المجموعتين الملك أحمداي حسين ملك (البرتي)، والناظر عبدالله آدم جزو ناظر (الزيادية) بحضور والي ولاية شمال دارفور السابق عثمان يوسف كبر.
الفاشر – الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق