صادرت الاجهزة الامنية السودانية أمس الثلاثاء صحيفة "السياسي" دون ذكر اسباب، فيما رجحت مصادر من داخلها ان يكون سبب المصادرة عمود لرئيس التحرير مصطفى ابو العزايم عن انضمام الطلاب الى داعش.
ويأتي ذلك بعد مرور يوم واحد من مصادرة صحيفتي "التيار" و"الجريدة" لذات السبب.
وصادر جهاز الامن والمخابرات الوطني ١٠ صحف سياسية بعد طباعتها الشهر الماضي، وعلّق صدور اربعة صحف اخرى وهي "الجريدة" و"آخر لحظة" و"الانتباهة" و"الخرطوم" الى اجل غير مسمى.
إلى ذلك لم تذكر السلطات السودانية اسباب مصادرة وتعليق صدور هذه الصحف الا ان صحافيين يرجحون ان السبب هو نشر مادة صحافية تتعلق بتعرض الصغار في رياض الأطفال الى التحرش الجنسي نقلا عن احدى الناشطات.
وكانت السلطات السودانية قد صادرت ١٤ صحيفة يومية في منتصف فبراير الماضي دون ان تذكر الأسباب لكن وزير الإعلام احمد بلال عثمان قد قال وقتها ان هذه الصحف نشرت موادا "تضر بالأمن القومي السوداني ".
وتضع المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة السودان في أسفل قائمة الدول من حيث الحريات الصحافية ، كما يشتكي الصحافيون من استمرار الانتهاكات التي تمارسها الاجهزة الامنية ضدهم من اعتقالات واستدعاءات بسبب قضايا متعلقة بالنشر.
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق