الاثنين، 17 أغسطس 2015

سوار الذهب والسيسي يطلقان مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة الشعبية تتضمن وقف النار والعدائيات والعفو عن حملة السلاح


يتجه رئيس المجلس الانتقالي السابق عبد الرحمن سوار الذهب و رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي لإطلاق مبادرة (أهل الشأن) لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، وترتكز المبادرة على إجبار الجانبين لتقديم تنازلات مزدوجة والاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار والعدائيات وإعلان عفو عام عن حملة السلاح.
وكشف مصدر مطلع لـ (الجريدة) أمس، عن اجراء اتصالات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال إنها أبدت موافقة مبدئية على ما تضمنته المبادرة.
وتنص المبادرة على ضرورة وقف اطلاق النار، والسماح للمنظمات والوكالات الدولية بالوصول إلى المتضررين وحماية موظفيها، بجانب توفير الحماية للصحفيين الذين يرغبون في زيارة مناطق النزاع، وحث المصدر الحكومة والحركة الشعيبة على تقديم تنازلات قبل الانخراط في جولة تفاوض جديدة.
صحيفة الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق