نفت حكومة جنوب السودان أمس السبت تقارير مفادها أن المفاوضات التي تهدف لإنهاء الحرب الأهلية بالبلاد قد انهارت قبيل انتهاء المهلة النهائية لتوقيع معاهدة سلام الاثنين المقبل مع قوات المتمردين أو مواجهة عقوبات دولية .
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى الجمعة إن ممثلي الحكومة انسحبوا من الاجتماعات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ بسبب انقسام حدث مؤخراً في صفوف حركة المتمردين، مما يعني أن الحكومة لن تعرف مع من تتفاوض.
ولكن المتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي قال أمس السبت، إن الحكومة كانت "عازمة على السلام" وإن "وفد الحكومة موجود بأديس أبابا وسيبقى من أجل التفاوض حتى النهاية".
وكان مقرراً أن يتوجه الرئيس سلفا كير الجمعة إلى أديس أبابا للمشاركة في المفاوضات لكن هذا لم يحدث .
وعزا ماكوي غياب سلفا كير إلى مشاكل في ترتيب جدول الأعمال، وقال إن هذا لن يشكل ضرراً لأن الرئيس أعطى نائبه سلطة التصرف نيابة عنه في المفاوضات .
وتمخضت أشهر من مفاوضات السلام عن سلسلة من الهدنات التي فشلت في وقف النزاع. وتم استئناف المفاوضات الأسبوع الماضي تحت ضغط دولي لتوقيع اتفاق قبل يوم الاثنين أو مواجهة عقوبات، من ضمنها حظر الأسلحة، وتجميد الأصول وحظر السفر.
البوابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق