قال وزير الاستثمار السوداني مدثر عبد الغني، اليوم الأحد: إن حجم الاستثمارات الاجنبية في بلاده بلغت 38 مليار دولار، تأتي في مقدمتها الاستثمارات الصينية التي بلغت 14 مليار دولار تليها الاستثمارات العربية ثم الدول الاخرى.
وأكد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أن التقرير الاستثماري للفترة من 2002 إلى 2014 كشف عن تزايد كبير في الاستثمارات الاجنبية بفضل السياسات التي انتهجتها الدولة وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد الذي وضع افضليات ومحفزات لرءوس الأموال الكبيرة الاجنبية التي لديها القدرة على تقديم اسهامات تخدم التنمية الاقتصادية خاصة في المناطق الريفية.
وأكد وزير الاستثمار السوداني أن بلاده تولي اهتماما للاستثمارات العربية من خلال مبادرة الرئيس عمر البشير للأمن الغذائي العربي التي تبنتها جامعة الدول العربية وتهدف لجذب الاستثمارات العربية لتكون رافدا لتحقيق الأمن الاقتصادي العربي. لافتا إلى أن قضية توفير الأمن الغذائي العربي تعتبر أكبر تحدي يستوجب تضافر الجهود العربية لمواجهته، والسودان يوفر فرصة واعدة من خلال النهضة الزراعية الشاملة التي تنفذها الدولة بفوائد عالية ومردودات اقتصادية مقدرة للمستثمرين العرب.
وقال: إن الاستثمارات العربية تتركز في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والالبان، مشيرا إلى أن وزارته تسعى في هذه الفترة لاستكمال الخارطة الاستثمارية الشاملة وفتح المجال للاستثمارات الكبرى.وأضاف مدثر عبد الغني أن صناعة الاسمنت وصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي ولديها القدرة على الاسهام في الصادرات بينما تشهد مجالات التعدين والبترول تطورا كبيرا داعما للاقتصاد، وكشف عن أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد افتتاح مشروعات استثمارية كبرى للمستثمرين الوطنيين في القطاع الخاص تشمل مجالات تجميع السيارات ومصانع إنتاج الادوية.
وأكد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أن التقرير الاستثماري للفترة من 2002 إلى 2014 كشف عن تزايد كبير في الاستثمارات الاجنبية بفضل السياسات التي انتهجتها الدولة وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد الذي وضع افضليات ومحفزات لرءوس الأموال الكبيرة الاجنبية التي لديها القدرة على تقديم اسهامات تخدم التنمية الاقتصادية خاصة في المناطق الريفية.
وأكد وزير الاستثمار السوداني أن بلاده تولي اهتماما للاستثمارات العربية من خلال مبادرة الرئيس عمر البشير للأمن الغذائي العربي التي تبنتها جامعة الدول العربية وتهدف لجذب الاستثمارات العربية لتكون رافدا لتحقيق الأمن الاقتصادي العربي. لافتا إلى أن قضية توفير الأمن الغذائي العربي تعتبر أكبر تحدي يستوجب تضافر الجهود العربية لمواجهته، والسودان يوفر فرصة واعدة من خلال النهضة الزراعية الشاملة التي تنفذها الدولة بفوائد عالية ومردودات اقتصادية مقدرة للمستثمرين العرب.
وقال: إن الاستثمارات العربية تتركز في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والالبان، مشيرا إلى أن وزارته تسعى في هذه الفترة لاستكمال الخارطة الاستثمارية الشاملة وفتح المجال للاستثمارات الكبرى.وأضاف مدثر عبد الغني أن صناعة الاسمنت وصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي ولديها القدرة على الاسهام في الصادرات بينما تشهد مجالات التعدين والبترول تطورا كبيرا داعما للاقتصاد، وكشف عن أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد افتتاح مشروعات استثمارية كبرى للمستثمرين الوطنيين في القطاع الخاص تشمل مجالات تجميع السيارات ومصانع إنتاج الادوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق