الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

معركة الراكوبة ضد نظام الإنقاذ هي في الأساس معركة شعبنا السوداني



كمال عباس

موقع الراكوبة يعد من أهم وأخطر المواقع السودانية وأكثرها إنتشارا وفي هذا الإتجاه أؤكد الآتي
** موقع الراكوبة لا يتدخل إطلاقا في الشؤون الداخلية للملكة العربية السعودية بل علي العكس يحترم سيادتها ويحرص علي نشر الإيجابي من أخبارها والذي يصل عبر الإعلام السعودي الرسمي
** موقع الراكوبة ظل يناضل وبكل قوة ضد التطرف والإرهاب وضد التنظيمات التي أعلنت السعودية رسميا أنها إرهابية ـــ داعش والنصرة والأخوان الخ وفي هذا الإتجاه تأتي معركتها مع الحكومة السودانية الأخوانية التي تأوي الإرهاب وتفرخ التطرف وتعتبر ذراعا أخوانيايزعزع إستقرار المنطقة
* معركة الراكوبة ضد نظام الإنقاذ هي في الأساس معركة شعبنا السوداني ، معركة شعبنا ضد القتل والتعذيب والكبت والإرهاب وضد من فرطوا في تراب وسيادة وطننا وإذلوا شعبه ومارسوا أسوأ أنماط الفساد والإستبداد وتشوه القيم الدينية والإنسانية ، إذا من يقف ضد داعش والأخوان والحوثيين عليه أن يدرك أن هذه التنظيمات تعتبر تلاميذا بالنسبة للإنقاذ !و وفي هذا الإتجاه تعتبر الراكوبةمنفذا إعلاميا ومتنفس صحي يعبر عن لسان حال شعبنا لذا تسعي الإنقاذ لحجبها ومصادرة الرأي الآخر ، الراكوبة لاتملك سوي سلاح الكلمة
والصوت والصورة والوعي ولا تمارس العنف أو ترفع السلاح
* تنطلق معركة الراكوبة وبشكل أساسي من داخل السودان ومن المهجر السوداني والغرب لذا فهي صحيفة لايقودها فرد وإنما تيار توعوي هادر ينتشر في كافة أرجاء المعمورة لذا يصبح من غير المنطقي أن يتم ربطها بالإستاذ وليد مكي حسين فهو مغترب سوداني هاجر من أجل لقمة العيش الشريفه و ورعاية الأسرة وهو ممن يحترمون قوانين المملكة ودستورها ويعملون في إطارالممكن والمتاح
* وفي إعتقادي أن نظام الإنقاذ يسعي لتضليل السعودية بإيصال معلومات خاطئة ومغلوطة عن نشاط الإستاذ وليد مكي حسين الإعلامي وآخرين وتصويرهم بمظهر المجرمين ، وتهدف الحكومة السودانية لإستعداء الرأي العام السوداني ومنظمات حقوق المعارضة ضد المملكة ودق إسفين بين إعلامنا الحر والحكومة السعودية وهو ما تحاول إدارة الراكوبة تجنبه وذلك من خلال السعي الأخوي الحثيث لإطلاق سراح وليد
* ونؤكد أن حياة الأخ وليد ستكون في خطر داهم إذا ماتم تسليمه للإنقاذ فلا أحد يضمن سلامته ولا أحد يرغب في التصعيد عبر الإعلام الخارجي والمنظمات الدولية أو المساس بسمعة المملكة لذا يحرص الناس علي ضبط النفس والتحلي بالحكمة إنتظارا لإطلاق سراح وليد وعودته لعلمه وحياته الطبيعية داخل المملكة
* ولما كانت إدارة الراكوبة تتحصن بضبط النفس فقد يتجاوزها النشطاء ليقوموا بالتصعيد الاعلامي والتواصل الخارجي لإطلاق سراح وليد عبر منافذ التواصل الإجتماعي والإعلام البديل وهي أدوات لايمكن لهيئة تحرير الراكوبه التحكم فيها..
*ختاما نرجو ونلتمس من جهات الإختصاص في السعودية إطلاق سراح وليد وعدم تسليمه لنظام الأخواني والداعشي في الخرطوم ـ وان إطلاق سراحه سيجد الترحيب والاشادة والامتنان من كافةالشرفاء والوطنيين السودانيين وغير السودانيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق