رام الله - دنيا الوطن
يومان هما المهلة التي منحها مستشار خادم الحرمين الشريفين لرئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، من أجل الانتهاء من ترميم المواقع التي تأثرت بعد سقوط الرافعة في الحرم المكي عصر أمس (الجمعة).
وهذا يعني أن الانتهاء من الترميم سيكون يوم الاثنين المقبل، الذي من المتوقع أن يصادف أول أيام ذي الحجة، ويكون اليوم الأخير في استقبال الحجاج من خارج السعودية، الذين شارف عددهم على مليون حاج، وفقاً لأحدث إحصائية نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" (السبت).
ورغم قوة حادثة سقوط رافعة الحرم عند الساعة الخامسة عصراً، أي قبيل أذان المغرب بتوقيت مكة المكرمة، فإنها لم تمنع الزائرين للحرم من أداء صلاة المغرب، وأيضاً من تأدية الصلاة التي تتلوها بساعة وهي صلاة العشاء، ومن ثم صلاة فجر (السبت). وهذا ما أظهره التلفزيون السعودي الذي ينقل الصلوات مباشرة من المسجد الحرام، إذ لم ينقطع عن البث من هناك بعد وقوع الحادثة.
هذا يدل بشكل رسمي على أن الحادثة لن تعوق الحجاج عن تأدية مناسكهم لحج هذا العام، ويفند ما أثير حول ذلك، وزاد الأمر تأكيداً عندما أعلن الأمير خالد الفيصل تكفل الدولة بتنقل الحجاج المصابين جراء الحادثة بين المشاعر عبر سيارات إسعاف عالية التجهيزات.
وفي تصريح لمسؤول سعودي لوكالة فرانس ورسالة اطمئنان، أكد أن مناسك الحج ستجري كالمعتاد بعد الحادثة، ولن يتأثر موسم الحج هذه السنة وسيتم إصلاح القسم المتضرر على الأرجح خلال أيام".
ومن المتعارف عليه أنه أثناء تأدية مناسك الحج، لا يعرف الحاج المسجد الحرام إلا ثلاث مرات، الأولى عندما يبدأ تأدية طواف القدوم، وذلك قبل يوم التروية الذي يقضى في مشعر منى، والمرة الثانية يوم النحر وهو اليوم الذي يلي يوم عرفة، ويطوف حول الكعبة من أجل أن يتحلل من إحرامه، أما المرة الثالثة والأخيرة، وهو طواف الوداع، من أجل الانتهاء من تأدية مناسك الحج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق