قالت حركة "الإصلاح الآن"، إن السلطات الأمنية رفضت اعطائها تصديقا لإقامة ندوة جماهيرية بأحد الميادين في الخرطوم بحري، يوم السبت، وأكدت عزمها تنظيم الندوة مساء الثلاثاء المقبل رغم رفض الشرطة، وعدت الخطوة اختبارا فشلت فيه الحكومة بعد وعود الرئيس عمر البشير بإتاحة الحريات السياسية والإعلامية.
وأكدت حركة "الإصلاح الآن" في بيان تلقته "سودان تربيون"، الخميس، أنها تقدمت بطلب لدى السلطات للتصديق لقيام ندوة بميدان الرابطة في ضاحية شمبات بالخرطوم بحري، لكن السلطات رفضت منح الحركة التصديق بإقامة الندوة.وكان الرئيس البشير قد قال في انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم، السبت الماضي، إن الحكومة ستتيح حرية العمل السياسي والإعلامي في اطار تهيئة الأجواء لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها منذ يناير 2014، وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة.
وتابع البيان الممهور بتوقيع المتحدث باسم الحركة أيمن حازم: "لتثبت هذه السلطات بممارساتها تلك أن قرار رئيس الجمهورية ببسط الحريات ليس إلا من قبيل الاستهلاك السياسي وان الحكومة ما تزال تعمل على تكميم الأفواه وسلب الحريات".
وأوضحت الحركة أنها سلمت رئاسة شرطة محلية بحري خطابا ثانيا، الخميس، قبل أن تؤكدا أنها بصدد إقامة الندوة يوم الثلاثاء بميدان الرابطة شمبات ببحري، بعد أن سلمت رئاسة الشرطة إخطارا بالندوة التي كان من المزمع قيامها يوم السبت، "إﻻ أن رئاسة الشرطة قامت بالرفض شفاهة".
وقالت حركة "الإصلاح الآن"، إنها "ستواصل طريق المدافعة السلمية وفضح خطل ادعاءات الحكومة وتؤكد أنها لن تتخلى عن حقها في الالتقاء بابناء شعبها".
وانشقت حركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازي صلاح الدين العتباني، عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في ديسمبر2013 بعد احتجاجات سبتمبر التي راح ضحيتها عشرات القتلى احتجاجا على رفع الدعم الحكومي عن الوقود.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق