قال متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال – إن قواتهم تمكنت من الحاق هزيمة وصفها بالكبيرة في صفوف القوات الحكومية بإحدى مناطق النيل الأزرق، حيث يدور قتال شرس هناك منذ العام 2011، وجاءت تصريحات المتحدث بعد ساعات من إعلان الرئيس السوداني تحقيق قواته انتصارات في جبهات القتال بدارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و أن العمليات العسكرية الجارية الآن كسرت شوكة التمرد.
وقال المتحدث بإسم الجيش الشعبي أرنو نقوتلو لودي، إن قواتهم في الجبهة الثانية – النيل الأزرق- تحت قيادة اللواء احمد العمدة بادى نجحت صباح الأثنين في " الحاق هزيمة كبيرة لقوات الحكومة التى حاولت احتلال منطقة الروم بمقاطعة التضامن". وهي منطقة تقع بولاية النيل الأزرق.
وأضاف " تم تشتيت القوات وتكبيدها خسائر كبيرة فى الارواح والاليات العسكرية لازال حصرها جاريا".
وفي يوم الأحد أعلن أرنو لودي اسقاط مروحية للجيش السوداني،وتدمير وحرق ثلاثة دبابات،في معارك طاحنة بولاية جنوب كردفان.
وأعلن سقوط 85 قتيل من القوات السودانية الى جانب 195 جريح 12 منهم وفقا لأرنو لقوا حتفهم فى المستشفى متاثرين بجراحهم.
ولم يعلق الجيش السوداني على تلك المعلومات، لكن الرئيس عمر البشير أكد في خطاب له امام البرلمان صباح الاثنين، سيطرة الجيش السوداني على الأوضاع في مناطق القتال وانه تمكن من تكبيد المتمردين خسائر كسرت شوكتهم - حسب تعبيره.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق