القبعات الزرق باقية |
قالت الولايات المتحدة إن الوقت لم يحن بعد لسحب قوات حفظ السلام الدولية "يوناميد" من إقليم دارفور المضطرب في السودان.
التصريح الأميركي هذا جاء على لسان مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الجمعة، سامانثا باور، التي قالت في بيان أيضاً إن "الإشارات من اجتماع اليوم واضحة.. الآن ليس وقت التخلي عن دارفور.. الآن ليس وقت سحب قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.. والآن ليس وقت التخلي عن شعب دارفور".
وقالت باور "يتعين على الدول الأعضاء التي لها تأثير على الخرطوم استغلال هذا التأثير وحث الحكومة على السماح بزيادة إمكانية وصول موظفي الإغاثة الإنسانية والسماح ليوناميد بمباشرة تفويضها بحماية المدنيين".
ودعت باور إلى فرض تطبيق عقوبات الأمم المتحدة وحظر السلاح وإلى "حل سياسي شامل يبدأ بتفاوض على وقف حقيقي للعمليات العسكرية"، مضيفة أنه يتعين على المجلس أن يوضح أنه لن يفكر في أي سحب أو إنهاء لعمل يوناميد قبل الأوان.
وأوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون بأن يتحرك المجلس هذا الشهر لتمديد تفويض يوناميد لعام آخر قائلاً إن أي سحب للقوات لا بد وأن يعتمد على قدرة الحكومة والجماعات المسلحة على تحقيق تقدم بشأن السلام.
وكانت الخرطوم دعت إلى انسحاب القوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي من تلك المنطقة النائية بغرب السودان.
ولم تحضر الصين وروسيا، وهما أكثر دولتين لهما تأثير على الخرطوم، اجتماع الجمعة الذي وصفه عدة دبلوماسيين بمجلس الأمن بأنه كان محبطاً.
القدس العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق