الاثنين، 6 يوليو 2015

الفاشست مامون حميدة مخاطباً أولياء الامور بالجامعة : الالتحاق بداعش افضل من تعاطى المخدرات



كذب والد طالبة تدرس بجامعة العلوم التكنولوجيا حديث مأمون حميدة لصحيفة (السودانى).
وكان مأمون حميدة قال لصحيفة (السوداني) ، أمس : ( الجامعة رصدت تفكيراً مختلفاً لبعض الطلاب ، واستدعت على إثره أولياء أمورهم ، الذين لم يبدِ بعضهم استغراباً مما طرأ على تفكير أبنائهم ، قائلاً ان : بعض الأسر كانت على علم مسبق أن أبناءها قد يلتحقون بداعش).
وقال ولي أمر طالبة تدرس في المستوى الثالث بالجامعة لـ (حريات) : (مأمون حميدة يريد أن يحمل المسؤولية للضحايا ، وهذا التصرف غير إنساني وغير أخلاقي ، فالكل يعرف ان تطرف بعض الطلاب والطالبات مكتسب من داخل جامعته ).
وتساءل ولي أمر الطالبة – والذي طلب عدم الكشف عن اسمه : ( هل إستقدام شيوخ السلفية من داخل البلاد وخارجها كمحمد على الجزولي والسعودي محمد العريفي وغيرهم لإلقاء محاضرات على الطلاب تحت لافتة جمعية الثقافة والحضارة الإسلامية التابعة للجامعة وتلقينهم أحاديث التطرف وحثهم على (الجهاد) ، هل نشر هذا التطرف العلني من مسؤولية أولياء الأمور ايضاً ؟).
وقال : (الحقيقة اننا قلقنا بعد تكرار مغادرة الطلاب للإنضمام لتنظيم (داعش) الإرهابي ، خاصة بعد مغادرة الـ (12) طالباً وطالبة الأسبوع الماضي ، وقررنا نحن بعض أولياء أمور الطلاب الحديث مع مأمون حميدة حتى نطمئن على مستقبل بناتنا وابنائنا ، وفعلاً تم الإجتماع الأربعاء الماضي داخل جامعته ).
وأضاف قائلاً : ( لكن ولغاية الأسف وجدنا أنفسنا أمام انسان مجرد حتى من المشاعر الإنسانية العادية ، حيث لم تظهر عليه أية إشارة تدلل على إحساس بالندم أو تعبر عن التضامن مع الأسر في محنتهم ، وعندما قلنا له ان الامر يتطلب مراجعة في البرامج والضوابط ، كان رده بان الجامعة لا تحتاج لأي تعديلات ، وبدأ يتحدث عن جامعته وقوانينه وكأن الطلاب يذهبون لداعش من جامعة أخرى) .
وقال ولي أمر الطالبة لـ (حريات) : ( الطامة الكبرى ان الرجل ودون أدنى خجل قال لنا في نهاية الإجتماع : (انتو هسي عاملين اللمة والجوطة دي كلها علشان كم طالب انضموا لداعش ؟ مش أحسن مما يطلعوا ليكم صعاليك ويشربوا بنقو).
وأضاف قائلاً : ( حقيقة أثبت مأمون حميدة انه ليس مؤتمناً على مستقبل الطلاب والطالبات ولا على حياة المواطنين ، وبالنسبة لي هو تاجر من تجار البشر .. فهو ايضاً يتاجر في صحة المواطنين وفي مستقبل الشباب والشابات وتصديرهم للخارج ).
وناشد ولي أمر الطالبة أولياء الأمور بإتخاذ موقف حاسم من هذه الجامعة ( بالنسبة لي إنتهى الأمر وخوفي على بقية الطالبات والطلاب الذين اعتبرهم ابنائي وبناتي ، فهم أبناء وبنات السودان ، لذا أناشد أولياء الأمور بعدم تصديق الحملات الدعائية مدفوعة القيمة التي يقوم بها الرجل هذه الأيام مستخدماً سلطات وامكانات المنصب الحكومي لتجميل وجه جامعته القبيح ) ، ودعاهم إلى مقاطعة هذه الجامعة .
وقال المحلل السياسي لـ(حريات) ان حديث مامون حميدة عن ان الالتحاق بداعش افضل من تعاطى المخدرات ، ثنائية زائفة ، كأنما الخيارين الوحيدين داعش والمخدرات ! وكأنما ليست هناك خيارات اخرى يتبناها غالبية طلاب الجامعات ! وحتى ضمن هذين الخيارين فان تعاطى المخدرات المادية افضل من تعاطى مخدرات داعش التى تجعل مدمنها يلتذ بجز الرؤوس وحرق الاحياء وأكل الاكباد .
وأضاف ان مامون حميدة لولا فاشيته التى تحتقر الاخرين لاجاب الاسر بان داعش تفضل الطلاب الذين يحملون جوازات سفر اجنبية ولهذا السبب كانت جامعته هدفاً أولاً ، وانه سيدرس مع ادارته الاسباب التى سهلت لداعش تحقيق اهدافها ومن ثم يضع المعالجات اللازمة بما فى ذلك تصفية الانشطة المتطرفة واحياء النشاط الفكرى والثقافى والفنى والسياسي بالجامعة ، ولكن مامون حميدة فضلاً عن عادته فى تبسيط القضايا المعقدة تشرب كذلك ايديولوجية الاسلام السياسي التى تورث الغطرسة واللؤم.
حريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق