كشف السفير الإثيوبي بالخرطوم أبادي زوما عن دور كبير بذلته القيادة السودانية في التوصل للاتفاق الثلاثي حول سد النهضة والتوقيع عليه بالخرطوم، وقال إن الخرطوم لعبت دوراً مهماً في نجاح الجهود لبناء سد النهضة لقناعة القيادة السودانية بأهمية السد وأنه لا يمكن أن يحدث ضرراً لأيٍ من البلدان.
وقال السفير إن السودان استطاع إقناع القيادة المصرية بأهمية السد خاصة وأن الحكومة المصرية بذلت كافة الجهود لتعطيل قيام السد ولم تترك شيئاً إلا وفعلته بهدف تعطيل إنشاء سد النهضة، وأضاف: لكن كان هناك دور للسودان وجهوده في إقناع مصر للموافقة على قيام السد، وأشار الى أن السودانيين اقتنعوا بأهمية السد وجعلوا المصريين يقتنعون في مواقفهم نحو إنشاء السد، وأشار إلى أهمية ما تم التوصل اليه من اتفاق.
وأكد السفير الإثيوبي خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامه بمقر السفارة بالخرطوم السبت الماضي، ان قيادة البلدين (السودان وإثيوبيا) لديها القناعة الكاملة في تطوير العلاقات خاصة في مجال التكامل الاقتصادي الأمر الذي يتطلب من الجميع القيام بعمل جبار وكبير لتحقيق إرادة القيادة في البلدين، وأشار الى أن بلاده على استعداد لنقل كافة تجاربها الى السودان في مختلف المجالات. وقال زوما إن إثيوبيا بفضل تطبيق النظام الفدرالي تحولت الى دولة آمنة ومستقرة ومتطورة، ومن البلدان الأكثر نمواً في العالم وقال إن بلاده قبل (25) عاماً كانت توصف ببلد الفقر والحروب والمجاعة، ولكن بفضل تطبيق النظام الفدرالي تغيرت الأحوال سريعاً الى سلام واستقرار وتنمية ونمو.
وقال السفير إن السودان استطاع إقناع القيادة المصرية بأهمية السد خاصة وأن الحكومة المصرية بذلت كافة الجهود لتعطيل قيام السد ولم تترك شيئاً إلا وفعلته بهدف تعطيل إنشاء سد النهضة، وأضاف: لكن كان هناك دور للسودان وجهوده في إقناع مصر للموافقة على قيام السد، وأشار الى أن السودانيين اقتنعوا بأهمية السد وجعلوا المصريين يقتنعون في مواقفهم نحو إنشاء السد، وأشار إلى أهمية ما تم التوصل اليه من اتفاق.
وأكد السفير الإثيوبي خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامه بمقر السفارة بالخرطوم السبت الماضي، ان قيادة البلدين (السودان وإثيوبيا) لديها القناعة الكاملة في تطوير العلاقات خاصة في مجال التكامل الاقتصادي الأمر الذي يتطلب من الجميع القيام بعمل جبار وكبير لتحقيق إرادة القيادة في البلدين، وأشار الى أن بلاده على استعداد لنقل كافة تجاربها الى السودان في مختلف المجالات. وقال زوما إن إثيوبيا بفضل تطبيق النظام الفدرالي تحولت الى دولة آمنة ومستقرة ومتطورة، ومن البلدان الأكثر نمواً في العالم وقال إن بلاده قبل (25) عاماً كانت توصف ببلد الفقر والحروب والمجاعة، ولكن بفضل تطبيق النظام الفدرالي تغيرت الأحوال سريعاً الى سلام واستقرار وتنمية ونمو.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق