الأربعاء، 29 يوليو 2015

النازحون يطالبون التجاني سيسي بالرجوع الى رشده ويصفون بعض ابناء الاقليم بالتأمر ضد اهلم


طالب الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور القيادات في معسكرات النازحين بالتعاون مع حكومات الولايات لتخطيط المعسكرات وتحويلها إلى مدن تتوفر فيها الخدمات الأساسية، وقال سيسي إن أي دولة تمتلك كرامة لن تقبل بأن يكون مواطنها نازحا لمدى 12 عاما. 

لكن قيادات النازحين بمعسكرات دارفور استغربوا من تلك الدعوة. ووصف القيادى بمعسكرات النازحين الشيخ عبد الرازق يوسف سليمان حديث الدكتور التجاني سيسى بالغريب وطالب السيسى بالرجوع إلى رشده. وقال  شيخ عبدالرازق لـ"راديو دبنقا" إن المؤتمر الوطني استخدم الكثير من ابناء دارفور للعمل ضد أهلهم وتنفيذ أجندته ثم تركهم. وناشد الشيخ عبد الرازق كل النازحين للوقوف صفاً فى مواجهه ما سماه مخططات حزب المؤتمر الوطني الرامية الى تفكيك المعسكرات.

ومن جهة أخرى قال الدكتور التجاني سيسي في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور إن بسط هيبة الدولة في الإقليم يمثل المدخل لحفظ الأمن. وأكد  سيسي في لقاء تنويري بالقيادات في نيالا على حتمية توافر الإرادة السياسية لتجريد المواطنين من السلاح ووضعه فى أيدي القوات النظامية وأن تكون القوات أكثر من المجموعات التى تحمل السلاح مع وضع خارطة طريق لنزعه.

وكشف سيسي عن إنعقاد مؤتمر للسلم الاجتماعي لكل أهل دارفور للحفاظ على أرواح المواطنين وإيقاف الحروب القبلية التى وصفها بالعبثية، هذا الى جانب وضع حد قائلا إنها باتت أكبر محفز للقتل ومدمرة للاقتصاد. وقال سيسي إن  مليارات الجنيهات المدفوعة للديات أحق بها تعمير القرى في دارفور.  

وفي خبر اخر أعلن والي ولاية شرق دارفور، أنس عمر، أوامر طوارئ جديدة حظر بموجبها استخدام الدراجات البخارية وحمل الأسلحة النارية لغير أفراد القوات الحكومية.

وشملت الأوامر حظر تظليل السيارات، سوى تلك التابعة للوزراء ومعتمدي المحليات وشؤون الرئاسة. وأوكل تنفيذ أمر الطوارئ إلى القوات المشتركة التي نُشرت خلال الاسبوعين الماضيين.

وأعلن أحمد المصطفى، رئيس الجهاز القضائي بولاية شرق دارفور، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين عن إنشاء محكمة خاصة للفصل في مخالفات أوامر الطوارئ.

دبنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق