الخميس، 23 يوليو 2015

“الكهرباء” تتوقع عجز في الامداد وتلوح بتطبيق زيادات على التعرفة


قال وزير الكهرباء والموارد المائية، معتز موسى،  أن الفترة القادمة ستشهد عجزا في الأمداد الكهربائي في البلاد بسبب  الاطماء في محطات التوليد المائي، في وقت اعلن رفض الرئيس السوداني تطبيق زيادة تعرفة الكهرباء على القطاعات الفقيرة.
ويشكو سكان المدن المتصلة بالشبكة القومية للكهرباء، من قطوعات متكررة في التيار الكهربائي، وتثير هذه القطوعات سخط المواطنين واضطرتهم لاحتجاجات متعددة في الشوارع لاسيما العاصمة السودانية الخرطوم، فيما يشكو القطاع الصناعي كذلك من عدم استقرار  التيار.
وجدد الوزير السوداني، بان الكهرباء المنجة من سد مروي شمالي السودان لا تكفي حاجة البلاد. وقال ” توربينات سد مروي شمالي السودان لاتفكي لتغطية الاستهلاك المتصاعد في السودان للطاقة الكهربائية.
واضاف ” لدينا 10توربينات في سد مروي وهي لاتكفي لسد الكهرباء “.
وكشف  موسى، عن ايقاف استيراد الكهرباء من اثيوبيا الامر الذي ادى تفاقم الازمة. وقال ان “وزارة الكهرباء تبيع للمستهلك واحد (الكيلو واط ) بقيمة 20% من السعر الكلي  للانتاج”.
وقال الوزير للصحفيين اليوم الاربعاء، عقب اجتماع مشترك لوزراء النفط والكهرباء مع الرئيس السوداني عمر البشير  بالقصر الرئاسي بالخرطوم ان الرئيس وافق على الخطة  التي طرحتها وزارة الكهرباء لتطوير قطاع الكهرباء والتي تشمل خطة معالجات على المدى القريب والبعيد.
و اعرب موسى، عن امله في استقرار الامداد الكهربائي.
واعلن موسى، عن توقف القطوعات المبرمجة في العاصمة والولايات، وقال “أن اعمال الصيانة التي تشمل القطاع الحراري  للكهرباء تأثرت بعد إنفصال الجنوب وازمة النقد الاجنبي التي تواجه الحكومة السودانية”.
ونقل موسى، ان الرئيس عمر البشير حذر من زيادة اسعار الكهرباء على القطاعات الفقيرة والمساس واعتبرها خط احمر.
الخرطوم- الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق