أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجوم الذي استهدف قوات البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، يوم الأحد، وأسفر عن مقتل أحد جنود حفظ السلام، وإصابة أربعة آخرين.
وناشد السلطات السودانية بالتحقيق الفوري في الحادث، وتقديم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن، كما دعا أطراف النزاع إلى احترام سلامة أفراد اليوناميد، وذكرهم بـ “إمكانية تحميلهم مسؤولية أي هجمات تستهدف أفراد البعثة “.
وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، اليوم الاثنين، “أدين بأشد العبارات الممكنة، الهجوم الذي استهدف قوات البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، وأدى إلى مقتل أحد حفظة السلام (من جنوب أفريقيا)، وإصابة أربعة آخرين”.
وأضاف مون، في البيان الذي نقلته وكالات أنباء، أن “الهجوم وقع بالقرب من بلدة مليط، بشمال دارفور، أثناء مرافقة قوات اليوناميد لقافلة لوجستية تابعة للبعثة”.
وعبر مون، عن تعازيه لحكومة وشعب جنوب أفريقيا، ولعائلة الجندي القتيل، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وتتقاتل الحكومة السودانية وحركات معارضة مسلحة، في اقليم دارفور، منذ عام 2003م، كما تنشط في الإقليم المضطرب عصابات نهب وقتل واختطاف، تستهدف الأجانب العاملين في الإقليم؛ طلبًا للفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وتنتشر بعثة يوناميد لحفظ السلام في الإقليم منذ مطلع العام 2008، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفاً من العسكريين وعناصر الشرطة والموظفين، من مختلف الجنسيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق