قطع وزير الخارجية إبراهيم غندور، بأن العقوبات الاقتصادية الآحادية، والحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض علي السودان وبعض الدول النامية شكل حجر عثرة أمام تلك الدول في مجال تحقيق أهداف التنمية والقضاء على الفقر والجوع.
وقال لدى مخاطبته مؤتمر قمة التنمية بنيويورك إن السودان استوفى كل الشروط الفنية المتعلقة بمبادرة إلغاء الديون لكن لم يف احد بالتزاماته تجاه الإلغاء وخدماتها مما يشكل عبئاً ثقيلاً على الدول النامية.
وأوضح في كلمته للقمة المخصصة لاعتماد خطة التنمية المستدامة ﻟﻠﻌﺎﻡ 2030 أن السودان اعتمد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وشارك في كل مراحل المفاوضات المتعلقة بها.
وأفاد غندور أن السودان بدأ في تنفيذ الخطة من خلال وضع الأطر الهيكلية ﻭتضمينها في الخطط الاقتصادية الوطنية على المستويين الاتحادي والولائي وسيعمل على تنفيذها من خلال شراكة تضم القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع الدولي.
وأكد الوزير بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق، في تعميم صحفي مكتوب، أن ﺍلخطة سيتم تنفيذها بناءاً على الاحترام الكامل للقوانين الوطنية وبما لا يتنافى مع القيم الدينية والثقافية والاجتماعية للشعب السوداني.
وأفاد أن السودان قطع شوطاً كبيراً في جهود تحقيق السلام قي كل أنحاء البلاد بمعاونة ودعم الأصدقاء والأشقاء لا سيما دولة قطر وأثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق