وجه نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن ولاية الخرطوم بمنع نشاط الجمعيات والكيانات القبلية والجهوية بالعاصمة.وقال لدى مخاطبته ورشة تقيم الحكم اللامركزي بولاية الخرطوم ، السبت،أن الخرطوم يجب أن تبقى عاصمة قومية، وعلى كل من وأن النشاط الاجتماعي يجب ممارسته عبر اللجان الشعبية ومجالس المدارس .
وقال أن هذه الكيانات مكانها الولايات لأن العاصمة لجميع السودانيين "ولا يعقل أن يوجد بها 980 واجهة قبلية".
وطالب سلطات الولاية بمنع أي نشاط قبلي أو جهوي داخل العاصمة القومية، تعزيزاً لممسكات الوحدة الوطنية، وتناول حسبو تجربة الإنقاذ في الحكم اللامركزي، وطالب بإعادة النظر في قسمة الموارد المالية بين المركز والولايات حتى لا تقع المظالم،.
وأشار إلى أن معايير مفوضية قسمة الموارد لا تراعي خصوصية ولاية الخرطوم والأعباء التي تتحملها في استضافة العاصمة القومية، وتحملها كذلك لإفرازات النزوح والهجرة واللجوء.
وأضاف حسبو "مهما أنجزنا وقدمنا من خدمات لكن تظل غير كافية، ومهما يقال عن التعليم فإن الخريج السوداني لا يزال أفضل من ينافس على الوظائف في منطقة الخليج العربي.
وأرجع نائب الرئيس الضعف في أداء المحليات لعدم وجود مجالس رقابية منتخبة، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي هو منح المحليات المزيد من الصلاحيات.
وأشار والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، إلى الأعباء التي تتحملها الولاية، وقال إن 45 % من السكان عبء اتحادي تتحمله الولاية يعملون في مجالات الخدمة المدنية ومؤسسات التعليم العالي، إضافة لأعباء الوجود الأجنبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق